لوّح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، عقب سيطرة الانفصاليين الموالين لها على مدينة «ديبالتسيفي»، شرق أوكرانيا، وإخلائها من القوات الحكومية الأوكرانية، بعد معارك ضارية دامت أكثر من عشرة أيام.
واعتبرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موجريني، أن «عمليات الانفصاليين المدعومين من روسيا؛ خرق واضح لوقف إطلاق النار»، داعية روسيا والانفصاليين؛ إلى «الالتزام بشكل كامل ببنود اتفاق مينسك، والشروع في سحب الأسلحة الثقيلة».
وأضافت موجريني في تصريح لها، «أن الاتحاد الأوروبي مستعد للقيام بالعمل المناسب؛ في حال استمرار الاشتباكات، والتطورات السلبية التي تنتهك اتفاق مينسك».
من جهته دعا ينس شتوتلنبرج، الأمين العام لحلف «الناتو»، روسيا إلى «سحب جميع قواتها في شرق أوكرانيا، ووقف دعم الانفصاليين، واستخدام نفوذها عليهم؛ لضمان التزامهم باتفاق مينسك».
جاء ذلك خلال تصريح له في ريغا، عاصمة لاتفيا، على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، حمّل خلاله الانفصاليين الموالين لروسيا؛ مسؤولية خرق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا.
وأكد شتوتلنبرج استمرار الحلف في المشاركة، بتحديث قدرات الجيش الأوكراني، مشددا على دعم سيادة أوكرانيا، ووحدة وسلامة أراضيها.