وجهت نيابة مدينة «سافيرن» الفرنسية، الخميس، الاتهام لـ 5 قاصرين، تترواح أعمارهم بين ١٥ و١٧عاماً، بتدنيس مقابر يهودية بشرق فرنسا، وأمرت النيابة بإيداع 4 منهم مراكز تأهيل.
أخبار متعلقة
وذكرت النيابة أن قرارها بتوجيه الاتهام جاء بعدما تحققت من أن معاداة السامية كان الدافع وراء ارتكاب هؤلاء القاصرين هذه الأفعال.
كانت الشرطة الفرنسية أكدت تعرض ٢٥٠ قبراً ونصبا تذكاريا للتدنيس.
وعلق الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، على هذه الواقعة بقوله إنه «لا يمكن التسامح مع الأفعال المعادية للسامية في فرنسا»، مشدداً على أن «تلك الأفعال لن تبقى بدون عقاب».
تعد الجالية اليهودية في فرنسا، التي يُقدر عددها بنحو نصف مليون، الثالثة في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أن فرنسا أصبحت في 2014، وللمرة الأولى أول بلد هجرة إلى إسرائيل مع توجه ٤٥٦٦ من اليهود الفرنسيين إلى الدولة العبرية في ظاهرة عزاها مسؤولون يهود إلى ركود الاقتصاد الفرنسي وتصاعد النزعة المعادية للسامية.
