دعا وزير الخارجية سامح شكري إلى فصل مسار الحل السياسي في ليبيا عن مسار محاربة الإرهاب.
أخبار متعلقة
واعتبر شكري، في تصريح لصحيفة الحياة اللندنية، نشرته الخميس، أنه من الخطأ خلط الأمور وإيجاد تعارض أو تضاد بين الحل السياسي ودعم الحكومة الليبية، مشددا على ضرورة دعمها لأنها الوحيدة القادرة على توفير الحماية للشعب الليبي، فيما دعا الوزير المجتمع الدولي إلى دعم اللواء خليفة حفتر والجيش الليبي، لدعم الحكومة الشرعية.
وقال شكري إن تنظيم «داعش» قتل المواطنين المصريين في ليبيا على ساحل المتوسط، لأنه أراد أن تسال دماؤهم في المتوسط لتصل إلى أوروبا.
وطالب وزير الخارجية برفع حظر التسلح عن الحكومة الليبية الشرعية، وتجديد الحصار البحري الذي فرض على ليبيا خلال التدخل الدولي، الذي أسقط نظام الرئيس السابق معمر القذافي، ليوقف سيل تدفق الأسلحة إلى الأطراف والكيانات غير الرسمية في ليبيا، واستهجن عدم فرض هذا الحصار البحري رغم الوجود العسكري الكثيف لأعضاء في المجتمع الدولي في شرق البحر المتوسط.
وأوضح أنه لا يوجد فارق كبير بين تنظيمي «داعش» و«الإخوان»، مضيفا أن القنابل التي توضع لترويع المدنيين بوسط القاهرة، وما تسببه من إصابة وقتل للمدنيين المصريين، لا يختلف كثيرا عما تقترفه تنظيمات مثل «داعش» من ترويع المواطنين سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا.
