x

مصطفى الفقي: أطالب السيسي بالخروج من القوالب الأمنية والكهنوتية

الخميس 19-02-2015 02:34 | كتب: سعيد خالد |
د.مصطفى الفقي، المرشح لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفاً لعمرو موسى، خلال لقاءه عدد من شباب ثورة‏25‏ يناير، والائتلافات والتيارات السياسية، بمكتبه، 16 أبريل 2011. تناول اللقاء شرح وجهات النظر المختلفة حول فكرة ترشيح  ;الفقي ; لهذا المنصب، وهي الفكرة التي كانت قد قوبلت بالرفض من قبل عدد كبير من الشباب، لما وصفوه بارتباط  ;الفقي ; بالنظام السابق.
د.مصطفى الفقي، المرشح لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفاً لعمرو موسى، خلال لقاءه عدد من شباب ثورة‏25‏ يناير، والائتلافات والتيارات السياسية، بمكتبه، 16 أبريل 2011. تناول اللقاء شرح وجهات النظر المختلفة حول فكرة ترشيح ;الفقي ; لهذا المنصب، وهي الفكرة التي كانت قد قوبلت بالرفض من قبل عدد كبير من الشباب، لما وصفوه بارتباط ;الفقي ; بالنظام السابق. تصوير : نمير جلال

طالب الكاتب والمفكر السياسي، الدكتور مصطفى الفقي، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بفتح قنوات مع الدول المختلفة بالمنطقة، مشيرًا إلى إيران، كما طالبه بالخروج من القوالب الأمنية والكهنوتية، وكذلك «توظيف معاهدة السلام لصالحنا كما استفادت منها إسرائيل، وإستغلالها في الضغط على إسرائيل لإيقاف بناء سد النهضة»، كما طالب بفتح قناة حوار مع تركيا برغم المشاكل الحالية بين النظامين المصري والتركي.

وشدد الفقي، في حوار له مع الإعلامى مجدى الجلاد على قناة «سي بي سي إكسترا» خلال برنامج «لازم نفهم»، على أن تنظيم داعش الإرهابي «طاعون يجتاح المنطقة العربية والتخلص منه أصبح ضرورة بعد أن دعمته أنظمة ومخابرات غربية تدعمه بشكل معلوماتى وتقنى كبير».

واعتبر أن داعش تحول إلى «حضانات تستوعب المقهورين من كل الأنحاء، خاصة من الأفارقة المتطرفين القادمين من مالي»، مؤكدًا أن أهمية أمن إسرائيل بالنسبة للولايات المتحدة أهم من تأمين حدودها، فيما قال إنه يتوقع أن تشارك أوروبا في الضربات الجوية ضد داعش في ليبيا، لكن الولايات المتحدة يبقى موقفها غامضًا لأنها تدعم الإرهاب حين تشاء وتواجهه إذا إقترب من مصالحها.

وأوضح أن الإخوان لم تنته سياسيًا و«الدليل عملها الدؤوب لخنق شعبية السيسى لدى المصريين»، فيما لفت إلى أن الرئيس يحتاج إلى مستشارين يقرأون المشهد العالمى بدقة، قائلًا: «ينقصه شىء من السادات لأن مؤسسة الرئاسة تعانى من فراغ سياسى وتحتاج إلى تكوين خلايا في كل القطاعات»، إلا أنه أشاد بسياسة الرئيس على الصعيد الدولي.

وأعرب «الفقي» عن قلقه باحتكار البعض للرئيس، وقال إن «مؤسسة الرئاسة ليس ناديًا مغلقًا على أحد، لأننا عانينا من هذا في الماضي»، مضيفًا: «نمتلك كفاءات في جميع القطاعات لكن لا يتم توظيفهم كفريق واحد».

واختتم قائلاً إن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، يرى أن الأمن ليس كافيًا لحل المشكلات، «لكننى أختلف معه وأقول له الإرهاب إذا وصل إليك بالداخل لا ينبغى أن تتساهل معه لأنه يهدد الأمن القومى المصري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية