وصف طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق «تحيا مصر»، الملاحظات التي أبدتها قطر على البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة العربية التشاوري، والذي تحفظت فيه على الضربات المصرية ضد «داعش»، بالموقف المخزي، مؤكدًا أن هذه الإمارة داعمة للإرهاب، وأنها أداة في أيدي أمريكا، لتنفيذ مخططاتها لتقسيم العالم العربي، وبث الفتن، وإشعال الحروب عن طريق الدعم المادي اللامحدود الذي تقدمه هذه الإمارة للتنظيمات الإرهابية المتطرفة، معتبرًا أنها بهذه الطريقة تهدد الأمن القومي العربي.
واستطرد طارق محمود، أن إمارة قطر لم تعترض على تدخل حلف الناتو في ليبيا، بل شاركته، ومع ذلك تهدر حق الدولة المصرية في الرد على الإرهاب الذي استهدف مواطنين مصريين هناك.
وأكد طارق محمود أن تحفظات إمارة قطر مرفوضة، لافتًا إلى أنها أصبحت منبوذة لكافة الدول العربية، وخرجت عن الإجماع العربي في مواجهة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة، بل أصبحت رقعة أمريكية على أرض الوطن العربي، وتنفذ مخططاتها ضد الدول العربية وهو ما سينتج عنه قريباً مقاطعة الدول العربية لكافة العلاقات مع تلك الإمارة الداعشية الداعمة للإرهاب.
وأكد «محمود» أن مصر ستمضي قدماً في محاربة الإرهاب داخل وخارج أراضيها ما دام يهدد الأمن القومي المصري، ولن تلتفت لتلك المهاترات التي تقوم بها تلك الإمارة.