x

تشكيل لجنة برئاسة وزير التخطيط لدراسة أوضاع مدارس النيل

الأربعاء 18-02-2015 22:44 | كتب: منصور كامل |
الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط في مؤتمر تطوير الخدمات الحكومية الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط في مؤتمر تطوير الخدمات الحكومية تصوير : أسامة السيد

أقر صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، الأربعاء، تشكيل لجنة لدراسة أوضاع مدارس النيل الدولية، برئاسة وزير التخطيط، على أن تعد اللجنة تقريرًا خلال أسبوعين، يتضمن تقييماً كاملاً لواقع المدارس وعرض تصور بشأن مستقبلها.

وترأس المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مساء الأربعاء، اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم، بحضور وزراء التخطيط، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والبحث العلمي، ونائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والمشرف على إدارة صندوق تطوير التعليم.

في مستهل الاجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء أن «مشروع الصندوق شعلة أمل، نريد لها أن تنجح، فهو يشرف على صروح تعليمية هامة مثل مدارس النيل والمجمعات التكنولوجية، التي أنفق عليها الكثير من الأموال، ويجب أن تمارس دورها في صنع غداً أفضل، فهذه أمانة، ولابد من تكوين فرق عمل ووضع برامج ومتابعتها بكل حرص».

وخلال الاجتماع جرت متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن الجلسة السابقة لمجلس إدارة الصندوق، والذي تضمن العديد من المشروعات التي تم الإنتهاء منها، وأخرى تنتظر المزيد من الإجراءات والتنسيق بين الجهات المعنية، حيث تم التأكيد على ضرورة المتابعة الجادة لتلك المشروعات لسرعة الانتهاء منها.

كما تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أن صندوق تطوير التعليم تم إنشاؤه منذ نحو عشرة أعوام، وكانت فلسفة إنشائه تتركز في تنفيذ مشروعات جديدة يتم تجربتها ثم تعميمها حال نجاحها على المستوى القومي، حيث تم التأكيد على ضرورة إجراء تقييم كامل لهذا المشروع، ماذا قدم، وماهو المنتظر منه، وماهي الرؤية التي ينبغي أن تتوافر لديه ليحقق أهدافه في خلق نظام تعليمي مصري متميز، لذا فقد تم تشكيل لجنة من البنك الدولي من خلال وزارة التعاون الدولي، لتقييم أعمال صندوق تطوير التعليم، وستنتهي اللجنة من تقريرها المبدئي في 19 مارس المقبل، ليتم مناقشة توصياته في 16 إبريل المقبل.

وجرى الاتفاق على أن يتم عقد الاجتماع المقبل لمجلس إدارة الصندوق في 19 مارس المقبل، على أن يبدأ خلال هذا الاجتماع بتقديم عرض تقديمي يتضمن تصوراً كاملاً لرؤية عمل الصندوق في المرحلة المقبلة، ليحقق الأهداف المرجوة منه، كما تم طرح عدد من المقترحات لدراستها من أبرزها إعادة تأهيل المدارس التاريخية في مصر، والاستعانة بيوت خبرة متخصصة في مجال تطوير التعليم لإحداث تطوير في المناهج التعليمية وأساليب التدريس بما يساهم في خلق جيل أكثر قدرة على المشاركة في بناء الوطن وإستشراف آفاق المستقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية