رأت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، الأربعاء، أن تدخل الولايات المتحدة في ليبيا أدى إلى تدميرها.
وأكدت المجلة أنه في 17 مارس من عام 2011، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1973 الذي طرحته إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والذي يجيز التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا، مشيرة إلى أن أوباما هدفه كان إنقاذ حياة المتظاهرين السلميين المؤيدين للديمقراطية الذين وجدوا أنفسهم هدفًا لحملة القمع التي شنها الزعيم الليبي آنذاك، معمر القذافي.
وأوضحت المجلة «مع ذلك، تبين أن تدخل الولايات المتحدة في الأزمة الليبية كان سابقًا لأوانه، وبالعودة إلى الماضي، كان تدخل أوباما في ليبيا بمثابة فشل ذريع بكل المعايير».