قال الفنان خالد بيومي أمين صندوق نقابة المهن الموسيقية وسكرتير اتحاد النقابات الفنية، إن الوقوف ضد الدولة وإثارة الفتن لا يعتبر من الحرية التي ينادي بها الفنان حمزة نمرة، مشيرًا إلى أن هذا التحريض على مؤسسات الدولة لم تكن الحرية التي دعينا بها في الدستور ليكون كل انسان حر في التعبير عن رأيه.
وأضاف «بيومي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «كنت أحد الأفراد الذين حضروا أكتر من جلسه لمناقشه مواد الدستور وتعديلاته ولي عظيم الشرف في ذلك مع حريه التعبير عن الرأي الذي كفله الدستور، وتعبنا كثيراً في ذلك ليكون كل انسان حر بالتعبير عن رأيه، ولكن التعبير عن الرأي وحريته هو عدم إثاره الفتن والضغاءن والوقوف ضد الدوله وجيشها ولابد أن يحترم الأقليه آراء الأغلبيه».
وتابع: «إذا وجد آراء أناس ضد الدولة وقرارتها وكانت الأغلبية معها فلابد أن تحترم مثلما حدث في ثورة 30 يونيو، الكل أحترم رأي الغلبية، وعلينا أيضًا أن نترك كلا في موقعه ليباشر عمله، ثم نحاسبه في النهايه».
وواصل: «الفرصه أتت للإخوان ليمارسو الحكم ويكونوا في سدته ولم يستغلوا الفرصه ولم يكسبوا تعاطف الشعب معهم في البدايه، وكادو أن يوصلو للبلاد بالنهاية إلى الظلام، لولا أراده الله سبحانه وتعالي، أنه حفظ مصر كما جاء بكتابه العزيز».
واختتم: «على كل من ينتمى لهم إلا يفتروا على الناس بالباطل، وأن يحترمو أراده الشعب المصريفي ثورتهوالتغير الذي حدثوعليهم أن يكفروا عن العنفوالتفجيرات وإسالة الدماء،(ويمكرون والله خير الماكرين)، وأيضًا عليهم أن يعلموا بان الشعب المصري صاحب حضارة ٧٠٠٠ سنه، وهو الذي اخرج العمالقة والعباقرهفي شتي المجالاتالحضارية والثقافية،وعلم العالم العربيالثقافة والفن، لذلك فعلى كل من يعتقد غير ذلك أن يدركو بأن العجلة مستحيل أن ترجع للوراء».