قال مصطفى عبدالستار، المتحدث الرسمي للجنة مبيدات الآفات، إن تضارب القرارات بين الوزارات المعنية بتداول المبيدات بين الحظر والسماح لدخول بعض المبيدات هو ما تسبب في تراكمها، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو ما قد يكون له أضرار جسيمة تؤثر سلبًا على البيئة المحيطة.
وأضاف «عبدالستار» في كلمته أمام اللقاء الذي ينظمه المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية «بازل»، والذي ينظمه المركز بمدينة شرم الشيخ، الأربعاء، تحت عنوان «ورشة الإعداد الإقليمية لحصر الكيماويات والمخلفات الخطرة في الدول العربية»، أن تصدير أحد المبيدات للدول العربية يجب أن يتم بعد دراسة وافية لآثاره وأضراره، وأخذ عينات وتحليلها للوقوف على مدى صلاحيتها للاستخدام، ومن هنا يُسمح له بالتداول بين مستخدميه.