x

بالفيديو.. «ميدو»: ما حدث من عمر جابر «خيانة» فهو ليس ملاكًا وباقي اللاعبين «شياطين»

الأربعاء 18-02-2015 10:02 | كتب: أحمد صالح |
اللاعب عمر جابر يدلي بشهادته أمام محكمة شمال القاهرة، في كارثة مباراة الزمالك وإنبي، والتي وقعت باستاد الدفاع الجوي، وراج ضحيتها 19 من مشجعي الزمالك وأصيب 20 آخرين اللاعب عمر جابر يدلي بشهادته أمام محكمة شمال القاهرة، في كارثة مباراة الزمالك وإنبي، والتي وقعت باستاد الدفاع الجوي، وراج ضحيتها 19 من مشجعي الزمالك وأصيب 20 آخرين تصوير : أسامة السيد

وجه أحمد حسام «ميدو»، رئيس قطاع الناشئين بنادي الزمالك، لوما شديدا لعمر جابر، لاعب الفريق الأبيض، بسبب موقفه الأخير خلال أحداث كارثة استاد الدفاع، والتي رفض خلالها خوض المباراة أمام إنبي لعلمله بسقوط قتلى من الجماهير.

وقال ميدو في تصريحات مصورة للمركز الإعلامي لنادي الزمالك، مساء الثلاثاء: «للأسف عمر جابر أخطأ وأساء تقدير الموقف، فلو كان خرج قبل المباراة في غرفة خلع الملابس وقال لزملائه إن هناك جماهير قتلت وإنه لن يعلب وإذا لعبتم فهذه مسؤوليتكم ثم يرحل عن الاستاد ويخلي مسؤوليته كقائد للفريق كان اختلف الوضع ويبقى عمل الصح».

وأضاف: «لكن ما حدث شيء آخر تماما، حيث تأكدت من اللاعبين والجهاز الطبي أن عمر اشتكى من بعض المتاعب نتيجة الغاز الكثيف الذي أطلق على الحافلة التي كانت تقل اللاعبين وهذا كان حال باقي اللاعبين».

وأردف: «لا يصح أن أقول لزملائي إنني لن ألعب لمعاناتي من الإعياء الشديد، ثم أخرج على كل الفضائيات وأقول إنني لم ألعب من أجل حق الشهداء، ما حدث من (عمر) خيانة كبيرة في حق زملائه ونادي الزمالك.. كنت أتمنى أن يقول هذا الكلام قبل المباراة ويرحل عن الاستاد.. لكن كونه لم يتكلم مع أحد من زملائه بها مزايدة كبيرة جدا».

وأوضح: «ما أريد قوله إن اللاعبين كلهم بشر، وعمر جابر ليس ملاكا والباقي شياطين، فالبتأكيد لو كانوا يعلمون ما كانوا سيلعبوا ولا احتفل باسم مرسي بهدفه».

وشدد: «اللاعبون تعرضوا لظلم كبير، و(عمر) سبب ضغطا كبيرا جدا على زملائه سيواجهونه الفترة المقبلة.. وأقول له إنك حسبت الموضوع غلط بشكل كبير جدا وسيؤثر على مسيرتك بشكل كبير جدا».

ورفض عمر جابر المشاركة في مباراة الزمالك وإنبي بعدما نمى إلى علمه بسقوط ضحايا قبل اللقاء، في حين يؤكد الجهاز الفني وزملاؤه أنه أخبرهم بأسباب صحية نتيجة للغاز المسيل للدموع وراء رفضه اللعب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية