تواصلت ردود فعل القوى السياسية والحزبية بمحافظة سوهاج بشأن حادث ذبح 21 مصريًا بليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابى، حيث استنكرت اللجنة التنسيقية للأحزاب بالمحافظة الحادث، وفى نفس الوقت رحبت بالثأر السريع من جانب الجيش المصري للشهداء.
أخبار متعلقة
وقالت اللجنة التنسيقية للأحزاب بسوهاج، في بيان لها، إن «الذين قتلوا ليسوا مسيحيين، ولكنهم مصريون والشعب المصري كله بمسلميه ومسيحييه يتألم لفراقهم وحزين على ما وقع لهم على أيدى تنظيم داعش الإرهابي، الذي يمارس جرائمه باسم الإسلام والإسلام منه براء»، مؤكدة أن «دم المصريين ليس رخيصًا».
وأعربت أحزاب سوهاج، في بيانها عن تقديرها للتحرك المصري السريع من جانب الجيش وتوجيه ضربة جوية لمعاقل داعش في مدينة درنة الليبية، مطالبة بتوحيد الجهود المصرية والعربية في مواجهة الإرهاب «الذي توغل في ليبيا واليمن وسوريا والعراق ووصل إلى سيناء بفعل فاعل غربي، هدفه تفتيت المنطقة العربية كلها مؤكدة أن الحل الوحيد لمواجهة داعش هو التوحد وأن يكون العرب على كلمة واحدة».
وطالبت أحزاب سوهاج، في بيانها، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالدفع بقوات مصرية تتدخل عسكريًا في ليبيا «من أجل حماية مصر وأمنها القومي، وتوجيه رد قاسٍ على هذه الميليشيات الإرهابية، قبل أن تقترب أكثر من الحدود المصرية وتتمكن من النفاذ داخل البلاد وتنفيذ المزيد من جرائمها البشعة ضد المصريين».
