أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، خطة الوزارة للتعامل مع الزيادات المتوقعة في استهلاك الكهرباء والسبل الفنية والاقتصادية لإنتاجها حتى عام 2035.
وقال شاكر، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إنه تم من خلال أحد بيوت الخبرة العالمية SOFRECO، عمل دراسة لقطاع الطاقة في مصر (بترول + كهرباء)، وتسليم التقرير النهائي من 3 أسابيع وهناك تقارب كبير في نتائج الدراستين وسيتم عرض البديل الأمثل على المجلس الأعلى للطاقة لمراجعتها واعتمادها.
وأضاف الوزير أن استراتيجية قطاع الكهرباء تقوم على توقع نمو الطلب على الطاقة الكهربية بمعدل متوسط 6% حتى عام 2027 على أن يقل إلى 4% بعد ذلك وحتى نهاية مدة الدراسة (2035)، مضيفا أنه من المتوقع أن يصل الحمل الأقصى إلى 94464 ميجاوات فى عام 2036/2037 فى حين تكون توقعات نمو الطاقة المولدة خلال نفس الفترة تصل إلى حوالى 577 مليار كيلووات ساعة.
وأوضح شاكر أن استراتيجية قطاع الكهرباء في مجال شبكات نقل الكهرباء تتضمن محاور متعددة أهمها تدعيم الشبكة بإنشاء خطوط جديدة وإحلال الخطوط المتهالكة، وكذا تحميل الخطوط عن طريق استخدام مسارات جديدة لا تؤدي الى وجود اختناقات، والعمل على تحسين الجهود بالشبكة للوصول الى جهود مستقرة وما يستتبع ذلك من تركيب المهمات اللازمة، وإضافة مراكز تحكم إقليمية جديدة وتطوير المراكز القائمة وذلك بهدف مراقبة حالة الشبكة فى الزمن الحقيقي وتقليل الانقطاعات واستقرار الشبكة، الربط الدولي للشبكة بدول الجوار وأهمها مشروع الربط المصري السعودي، تحسين معامل القدرة على الجهود الفائقة والعالية.
وتابع: «الرؤية المستقبلية فى مجال شبكات توزيع الكهرباء تعتمد على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة تقليدية إلى شبكة ذكية تستخدم التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات ويوجد بها تفاعل مابين المُشغل والمستهلك لإدارة الطلب على الطاقة والاستفادة الكاملة من كافة الإمكانيات المتاحة».