تواصل إغلاق المعبر الحدودي برأس جدير، أكبر بوابة برية بين تونس وليبيا، لليوم الثالث على التوالي، الثلاثاء، على خلفية الاحتجاجات المتواصلة مُنذ قرابة 3 أسابيع والمطالبة بإلغاء ضريبة جمركية مفروضة على الأجانب عند مغادرة تونس، بحسب مصدر أمني.
وقال مصدر أمني تونسي في معبر رأس جدير، طالبًا عدم نشر اسمه: «يتواصل إغلاق المعبر أمام الليبيين القادمين إلى تونس لليوم الثالث على التوالي، دون تسجيل قدوم أي مواطن مصري».
وعلى صعيد متصل، قال الناطق باسم وزارة الخارجية التونسية مختار الشواشي إنه «ليس هناك مطلب رسمي للتواصل مع المصريين في ليبيا».
وأضاف الشواشي: «تعاملنا مع الحكومة المصرية في مناسبات سابقة من أجل إجلاء رعاياها من ليبيا عبر تونس، وسنواصل العمل معها وسنمد كل التسهيلات اللازمة لها بعد التشاور».