انتقد طلاب جماعة الإخوان المسلمين، وما يعرف بـ«طلاب ضد الانقلاب»، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي قصف مناطق ليبية، وحملوه مسؤولية إراقة الدماء، بدءا من شباب الثورة وطلاب الجامعات والصحفيين ومشجعي الكرة والجنود داخل الحدود، إلى دماء المصريين خارجها.
وأضاف الطلاب، في بيان، الثلاثاء، أن السلطة لم تبذل مجهودًا لتحرير المختطفين أو تحرك ساكنًا إلا بعد حدوث الكارثة وفوات الأوان، حسب البيان.
وحذر الطلاب السلطة من تحركات غير محسوبة ستفتح على الشعب المزيد من أبواب الخراب والدمار، حسب البيان، وستكون تبعاتها كارثية على المنطقة بكاملها، فضلا عن تبعاتها على الجالية المصرية بليبيا ويتجاوز تعدادها المليون ونصف.