تراجعت هيئة الأرصاد اليابانية عن التحذيرات التي أطلقتها، بوقوع موجات مدٍ عالٍ «تسونامي» بعد زلزال بقوة 6.9 على مقياس ريختر، وقع على بعد 210 كم شرق مدينة مياكو، شمال شرقي اليابان، الثلاثاء، على عمق 10 كم.
أخبار متعلقة
وقالت الأرصاد اليابانية أنَّ الزلزال تسبب بارتفاع طفيف للأمواج، بلغ 20 سم فقط، ولم تتسبب بخسائر تذكر في الأرواح والممتلكات.
وأضافت أن سكان العاصمة طوكيو التي تبعد 690 كم عن نقطة حدوث الزلزال شعروا بالهزات الأرضية.
كما رصدت الأرصاد اليابانية، بحسب ما نقلت عنها وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، وقوع زلزال آخر على عمق 50 كم من سطح البحر وبقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر، بعد ساعات قليلة من الزلزال الأول.
كانت اليابان تعرضت لحادثة تسرب إشعاعي من مفاعل «فوكوشيما- 1» النووي في 11 مارس 2011، عقب زلزال بشدة 9 درجات على مقياس ريختر، ضرب شمال شرقي اليابان، مسببا كارثة مفاعل فوكوشيما، ثاني أكبر كارثة تسرب مواد مشعة يشهدها العالم، بعد كارثة «تشيرنوبيل» التي وقعت بمفاعل في أوكرانيا، عام 1986.
وتقع اليابان تقع ضمن ما يعرف بحزام النار، حول المحيط الهادئ، وفيها العديد من البراكين النشطة كما تعد أكثر مناطق العالم تعرضا للزلازل.
