x

خالد يوسف يروي قصة تحرك الدولة لحماية «نساء مصر» في ليبيا

الثلاثاء 17-02-2015 11:55 | كتب: باهي حسن |
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب عرض فيديو ذبح داعش للرهائن المصريين بليبيا، 15 فبراير 2015 كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب عرض فيديو ذبح داعش للرهائن المصريين بليبيا، 15 فبراير 2015 تصوير : آخرون

روى المخرج خالد يوسف قصة مواطنة مصرية مقُيمة في ليبيا، استغاثت بالرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد تهديد تنظيم داعش لها، فتحركت الدولة المصرية لإنقاذها.

وطلب خالد يوسف من العميد محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، الإذن لكي يروي القصة، باعتباره أحد أطرافها.

وقال خالد يوسف على صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء: «قصة بسيطة من حق هذا الشعب أن يعرفها تلقيت اتصالا من إحدي نساء مصر (مواطنة من كفر شكر) اللاتي يعملن بليبيا تستغيث بأن تنظيم داعش يهدد باختطافها ومعها كل النساء المصريات اللاتي يعملن معها وعددهن في المدينة التي تعيش وتعمل بها ثلاثون امرأة مصرية، وذلك بعد قصف مصر لمواقع داعش، وكانت في شدة توترها والرعب يسيطر على نبرات صوتها وقولت لها اطمئني سأقوم بالإبلاغ فورا».

وأضاف: «بالفعل قمت بالاتصال بمكتب الرئيس والرقم لم يجمع ولم أصبر وأجربه مرة أخري وقمت بالاتصال بالعميد محمد سمير وأبلغته بالاستغاثة وأخذ رقم تليفون السيدة ولم تمر خمس دقائق حتى حدثني مرة أخرى ليطمئني أنه أوصل الاستغاثة لمكتب الرئيس الذي أمر على الفور بإبلاغ المخابرات العامة بالأمر والتحرك فورًا لحماية نساء مصر».

وتابع: «وأصدر الرئيس توجيهاته لوزارة الخارجية بسرعة التحرك لتدبير طريقة لعودتهن إن رغبن ولم تمر خمس دقائق حتى حدثتني السيدة وصوتها بات مطمئنا بعد أن حدثها أحد أبطال جهاز المخابرات وتعرف منها على موقعها والظروف المحيطة وأعطاها تعليمات تتبعها وأخبرها بأن رجال المخابرات المصرية في الطريق لها لتأمينهن تماما وظلت السيدة (تدعي) للرئيس السيسي بكافة أنواع الدعاء».

وواصل روايته: «عدت لأشكر العميد محمد سمير وانتهزتها فرصة لأشيد بالضربة الجوية التي جاءت أسرع وأنجز مما توقع الجميع وقال لي إن الرئيس قال لهم في اجتماع مجلس الدفاع الوطني «لن أنام ولن يغمض لي جفن حتى نبدأ في الرد على من يعتقد أن دماء المصريين رخيصة»، وأمر بأن يكون الرد قبل أن يأتي صباح جديد على المصريين دون أن نشفي غليلهم، وقد كان وختمت محادثتي معه بكلمة تسلم الأيادي، عاش جيش مصر الأبي ودام نصره وأدام الله مجده وعزه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية