انتقادات عدة طالت تشيلسي الموسم الماضي، تتلخص فيما سمى بأسلوب «ركن الأتوبيس» أمام مرمى الفريق، في محاولة لإنقاذ تقدم أو تعادل ممل، في معظم مباريات الفريق الكبيرة.
أخبار متعلقة
أسلوب جوزيه مورينيو «البراجماتي» أوصله الموسم الماضي للمركز الثالث في الدوري الإنجليزي، ودور الأربعة في دوري الأبطال، تنائج جيدة في موسم قال خلاله «مورينيو» إنه يسعى لتكوين فريق للمستقبل، لا الفوز بالبطولات.
«مورينيو» أوفى بوعده هذا الموسم، فـ«أتوبيس» العام الماضي، تحول لـ«دبابة» تكتسح المنافسين واحدًا تلو الآخر، جاعلًا الـ«بلوز» مرشحًا فوق العادة للقب الـ«بريميير ليج»، ومرشحًا قويًا لدوري الأبطال.
ثلاث صفقات في الصيف الماضي، صنعوا ربيع الـ«بلوز»، الهداف دييجو كوستا، الذي ملأ فراغ ديدييه دروجبا في أوج مجده، وسيسك فابريجاس، الذي صار أفضل صانع أهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى، والوحش الصربي نيمانيا ماتيتش، الذي يدين له مشجعي الـ«بلوز» بالفضل في تطور أداء تشيلسي هذا الموسم، بتخليص «سيسك»، والثلاثي الأمامي «ويليان – أوسكار – هازارد» من المهام الدفاعية التي أثقلت كاهلهم في الموسم الماضي.
بفارق سبع نقاط، يتصدر تشيلسي الدوري الإنجليزي بعد 25 جولة، هزم فيهم مرتين، أحدهما مهينة أمام توتنهام، وخرج من كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد هزيمة مهينة أخرى من برادفورد سيتي، وينتظر نهائي كأس الرابطة للثأر من توتنهام في أبريل القادم.
«دبابة» مورينيو، وصلت لدور الـ16 من دوري الأبطال بأقل مجهود، محرزًا 14 نقطة في مجموعة ضمت شالكه، سبورتنج لشبونة وماريبور، ومسجلًا 17 هدفا ومستقبلًا لـ3 أهداف في ست مباريات.
أمام «مورينيو» فرصة ذهبية، للفوز بدوري الأبطال، الذي فاز به رفقة بورتو وإنتر ميلان سابقًا، للفوز به مع الفريق الذي يبدو أنه الأقرب لقلبه من الفرق التي دربها، حيث يعتبر الـ«بلوز» أحد الأربعة الكبار المرشحين للقب هذا العام، بالنظر لنتائج الفريق في الدوري المحلي، ودوري الأبطال، وقدرته على الخروج بالنتيجة المرجوة في كل اللقاءات الكبيرة التي واجهها هذا الموسم.
أرقام عن تشيلسي
هداف الفريق: دييجو كوستا بـ17 هدفا في 1603 دقيقة لعب.
أفضل صانع أهداف: سيسك فابريجاس بـ15 تمريرة حاسمة في 1871 دقيقة لعب.
طرق التهديف: 71% من اللعب المفتوح، 22% من الضربات الثابتة.
أفضل إنجاز في دوري الأبطال: الفوز باللقب في 2012.
