أكد الحزب الاشتراكى المصرى، بأن الشعب المصرى كله تلقى أنباء الضربة الجوية المصرية المركزة ضد أماكن تدريب تنظيم «داعش»، ومخازن أسلحته ومقاره، باغتباط بالغ، وبإحساس بأن الجيش المصرى يحافظ على كرامة وطننا، ويستطيع الرد على الإرهاب بذراع طويلة، فضلًا عن إطفاء غليل الشعب المصرى للاغتيال الجبان لأبنائه ذبحًا في ليبيا.
واكد الحزب في بيان الاثنين، أن أمل الأمة العربية في مصر، كونها أكثر بلدانها تماسكًا، وأكبرها من الثقل السكانى، وأقواها جيشًا، وأقدرها على مواجهة الإرهاب.
وأضاف البيان، إننا نصر على توضيحين مهمين: الأول هو أن هدفنا هو المواجهة الشاملة للإرهاب التى تتضمن المواجهة الأمنية وتعبئة قوانا الاقتصادية من أجل التنمية الداخلية والعدالة الاجتماعية، وتسليح الشعب بالحريات والوعى للمشاركة في المواجهة المصيرية الحاسمة مع الإرهاب وحلفائه الاستعماريين.
وتابع البيان، الأمر الثاني، هو التوجه للشعوب العربية جميعًا، صاحبة المصلحة في المواجهة الشعبية الشاملة لمخططات التفتيت الاستعمارية التى تُستعمل مخلب الإرهاب لكى تعى أبعاد المواجهة التي تخوضها وتنظم نفسها فى مواجهتها.