x

قصة اختطاف 21 صيادًا مصريًا في ليبيا

الإثنين 16-02-2015 18:15 | كتب: محمود الواقع |
قرية برج مغيزل قرية برج مغيزل تصوير : محمد هشام

بعد يومين فقط من نشر مجلة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» صورًا للمصريين الأقباط المختطفين في ليبيا، ظهرت عملية اختطاف أخرى لـ21 صيادًا.

القصة التي كشف عنها للمرة الأولى قبل يومين، أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، تعود للشهر الماضي، حيث خرج مركبي صيد من قرية برج مغيزل بكفراالشيخ، الأول عليه 7 صيادين، والثاني به 14 صيادًا.

وقال غالي شحاته، أحد الصيادين بالقرية: «فور خروجهم من المياة الإقليمية للصيد في المياة الدولية، هجم عليهم مجموعة لانشات بحرية، على متنها مسلحين، وأجبروهم على دخول المياة الإقليمية الليبية».

وأضاف: «اقتاد المسلحون الصيادين إلى ميناء سرت شرق مدينة طرابلس، قبل أن ينقلوهم إلى سجن مصراته»، وتابع: «لا يوجد أي تواصل بيننا وبين الصيادين، أو المسلحين».

وأوضح: «نعلم أخبار أبناء القرية المختطفين من أحد الليبين، شريك في أحد المراكب المختطفة»، مشيرًا إلى أنه لا أحد يعلم الجهة التي اختطفتهم.

وكان عدد من أهالي الصيادين، التقوا أمس الأحد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، وسفير مصر في ليبيا، محمد أبو بكر، لمتابعة القضية، ومحاولة التوصل إلى معلومات تساعد في الإفراج عنهم.

ولم تتأكد وزراة الخارجية حتى الآن من صحة المعلومات الواردة عن الاختطاف.

وقال بيان لوزارة الخارجية، الأحد: «استقبلت الوزارة مجموعة من أهالي الصيادين والذي يتردد احتجاز عدد من ذويهم في مصراتة في ليبيا».

وأضاف البيان: «استمعنا إلى المعلومات المتوافرة لديهم، ليتسنى نقلها على الفور إلى خلية الأزمة التي تعمل على مدار الساعة، والتي تقوم بدورها بالتواصل مع الحكومة الليبية والسلطات المحلية في غرب ليبيا للتأكد من صحة هذه المعلومات والعمل على سرعة الإفراج عنهم في حالة التأكد من ذلك».

جانب من استقبال وزارة الخارجية لأهالي الصيادين المختطفيبن

وأعلنت مصر، أمس حظر السفر نهائيا إلى ليبيا، وفتح معبر السلوم بين البلدين للعائدين فقط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية