أدان الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبأشد العبارات، الجريمة الهمجية المروعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابى ضد 21 من أبناء مصر الأبرياء في ليبيا.
واعتبر الأمين العام أن هذه الجريمة النكراء هي وصمة عار في جبين الإنسانية، والعالم بأجمعه مطالب اليوم باتخاذ موقف حازم وإجراءات فعالة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي وجرائمه البشعة المرتكبة ضد المسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء.
وأكد الأمين العام أن هذا الأمر أصبح يستوجب على المستوى العربي تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لصيانة الأمن القومي العربي، والتصدي لظاهرة الإرهاب. وتوجه الأمين العام بخالص العزاء والمواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولقداسة البابا تواضروس الثاني، ولأهالي الضحايا الأبرياء وحكومة مصر وشعبها على هذا المصاب الأليم.