أهالي قرية العور بالمنيا، يرتدون ملابس الحداد، حزنًا على ذبح 21 مصريًا قبطيًا على يد داعش في ليبيا، منهم 14 من قرية أبناء القرية، حيث يستعدون لإقامة قداس الجنازة على أرواحهم، 16 فبراير 2015.
تصوير :
علاء القمحاوي
أدانت لجنة حقوق الإنسان العربية في جامعة الدول العربية قتل 21 رهينة من العمال المصريين في ليبيا ذبحاً، مؤكدة أنها جريمة إرهابية وحشية في سياق جرائم التنظيمات المتطرفة في عدد من الدول العربية.
وعبّر الدكتور هادى بن على اليامي، رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية، في بيان، الإثنين، عن مشاعر الصدمة من الجريمة المروعة ضد العمال الأبرياء، مقدما العزاء والمواساة لأسر الضحايا، معرباً عن قلق اللجنة العميق حيال تنامي الإرهاب الذي يقوض كل الأسس الممكنة للتمتع بحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وطالب «اليامي» الحكومات العربية والمجتمع الدولي بالتعاون المشترك من أجل القضاء على الإرهاب وأسبابه، مؤكدا أنه أشد انتهاكات حقوق الإنسان جسامة، وجرائمه تقوض استقرار الدول وتنال من الحقوق والحريات الأساسية.
وأكد أن الإرهاب يتنافي مع مقاصد الشريعة الإسلامية، مشددا على حق وواجب الدول والحكومات في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومواجهة أفكاره، وأنه لا يمكن أن يكون هناك تناقض بين حماية حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
