قال اللواء عبدالمنعم كاطو، الخبير العسكري، إن الضربة التي قامت بها القوات الجوية المصرية هي تحقيق وتأكيد على أن الأمن القومي المصري لا يشمل تأمين حدود مصر فقط، لكن يمتد لحماية مصالح المصريين في أي مكان في العالم.
أخبار متعلقة
وأضاف «كاطو» أن هذه الضربة قامت بها مصر بالتنسيق مع القوات الجوية الليبية، لافتًا إلى أن هناك تنسيقا بين مصر وليبيا واتصالات دائمة بين أجهزة المعلومات المصرية والليبية للتنسيق المستمر في هذا المجال، مشيرًا إلى أن مصر قامت بالضربة الجوية نتيجة لقتل 21 مصريا بلا ذنب من عصابات تدعى الإسلام، والإسلام منها بريء، مشيرًا إلى أن الضربة شرعية وتهذيب لهؤلاء الذين لا يحملون الدين ولا الإسلام في ضمائرهم.
وأوضح «كاطو» أن هذه الضربة تم تنفيذها بسرعة، حيث تمت، فجر الاثنين، ولكنها كانت ضربة قوية، وهذا يدل على جاهزية القوات المسلحة المصرية للدفاع عن مصر، مشيرًا إلى دلالة ذلك وأهميته في طمأنة الشعب المصري، وأن القوات المصرية جاهزة للدفاع عن مصر في أي مكان.
وأشار إلى أن هذه الضربة تعد رسالة للعالم أن مصر ليست جثة هامدة، ولن تقبل الاعتداء على أبنائها في أي مكان، لافتًا إلى أهمية التدريب البحري المصري السعودي مرجان (15)، للرد على الشائعات التي تتردد عن تهديد قناة السويس من ناحية باب المندب، ودليل على أن الحركات العسكرية المصرية رائدة للدفاع عن مصر.
وحول تكرار الضربات، قال «كاطو» إن هذا يتحدد طبقًا للموقف وتطوره، مشيرًا إلى أن ظهور هؤلاء الشرذمة صناعة أمريكية هو تهديد للأمن القومي العربي، بهدف إسقاط الدول العربية بعد فشل الإخوان الإرهابيين في مصر، والآن يحاولون من خلال الدائرة التي حول مصر، وهي حماس وسوريا والعراق، وقد يحاولون في السودان من أجل إشعال الدائرة للتأثير على مصر، وهذه الضربة رسالة للعالم أن مصر قوية، ولن تكون هدفًا لهؤلاء الخارجين.
