قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن تقديم الرئيس عبدالفتاح السيسي واجب العزاء في ضحايا حادث ليبيا جاء بدافع وطني وكمواطن مصري في المقام الأول، قبل كونه رئيساً للجمهورية ولكل المصريين، لافتا إلى حرصه على التوجه إلى الكاتدرائية دون انتظار أية ترتيبات مراسمية أو إعداد موكب رسمي.
وأضاف المتحدث الرسمي، في بيان، الاثنين، أن الدولة احتفظت بحق الرد في التوقيت المناسب وبالكيفية التي تراها، ولم تألُ جُهداً لتحقيق القصاص السريع والعادل لأبنائها الأبرياء ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم.
وأوضح «يوسف»، أن الرئيس دعا جموع المصريين إلى وحدة الصف الوطني والتكاتف لاجتياز الأحداث العصيبة، مؤكداً أن تعاضد المصريين مسلمين ومسيحيين السبيل الوحيد الذي يكفل سلامة الوطن ودحره للإرهاب، ويضيف مزيداً من القوة والتلاحم للنسيج الوطني، موضحا أن الأعمال الدنيئة المجافية لتعاليم كافة الأديان السماوية وللقيم الإنسانية النبيلة لن تثني المصريين عن عزمهم مواصلة الطريق، لبناء مصر الجديدة على أسس العدالة والمساواة واحترام حقوق الجميع.