قررت سلطات ميناء رفح البرى، تشغيل الميناء، أمس، أمام العالقين الفلسطينيين والراغبين فى قضاء الأعياد مع ذويهم فى قطاع غزة.
وشهد الميناء والمنطقة المحيطة به إجراءات أمنية غير مسبوقة، وأقامت الأجهزة الأمنية حاجزاً على بعد 500 متر، ولم تسمح لأحد بالاقتراب من بوابة الميناء، فيما استخدمت 5 حافلات لنقل العالقين ومتعلقاتهم من الحاجز وإلى صالات الميناء.
وقال مصدر أمنى مسؤول بالميناء، إن تشغيل الميناء فى هذه الفترة يأتى فى سياق محاولات التخفيف من حدة الحصار المفروض على غزة، مشيراً إلى أنه تقرر السماح بدخول المعونات الطبية والإنسانية وفق القواعد الثابتة المسموح بها من ميناء رفح.
وأكد الدكتور صابر إبراهيم فى نقابة أطباء مصر، عبور 5 شاحنات مقدمة من لجنة الإغاثة الإنسانية بالنقابة، تحمل 100 طن محاليل غسيل كلوى ومستلزمات طبية،
فضلاً عن المساعدات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، و10 شاحنات طبية وغذائية مقدمة من نقابة الأطباء العرب، باسم حفيد الرئيس مبارك، الذى توفى مؤخراً لقطاع غزة.