x

«بوراشد»: العمالة المصرية فى ليبيا بمأمن

الأحد 15-02-2015 23:55 | كتب: محمد طارق |
أهالي المصريين المختطفين في ليبيا بمركز سمالوط في المنيا، 13 فبراير 2015. أهالي المصريين المختطفين في ليبيا بمركز سمالوط في المنيا، 13 فبراير 2015. تصوير : نمير جلال

قال عاشور بوراشد، المندوب الليبى فى الجامعة العربية، إن أغلب المصريين المتواجدين فى ليبيا بمأمن، لافتاً إلى التاريخ الطويل الذى يجمع بين البلدين على المستوى الاجتماعى، حيث يقدر عدد المصريين بليبيا بأكثر من مليون مصرى.

واستبعد «بوراشد» إصدار أى قرار يتعلق بنزوح المصريين من ليبيا، لافتاً إلى أن ذلك سيتسبب فى نتائج لا تحتمل فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها البلدين.

وأضاف أن المصريين إذا استشعروا خطراً لن ينتظروا قراراً سياسياً للعودة إلى مصر، محمّلا المسؤولية لكافة المرجعيات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف.

وقال «بوراشد» إن هناك تنسيقا كاملا بين مصر وليبيا على المستويين السياسى والأمنى، لكنه غير كافٍ، مطالباً بإعلان التعاون وتكثيفه على الصعيد الدولى.

وحذر المندوب الليبي من تلك الجماعات المتطرفة التى تتصيد الفرص، مطالبا كافة الدول العربية بالتعاون لمواجهة الإرهاب، وذلك عن طريق إعادة الرؤية للمرجعيات الإسلامية، والتنسيق العسكرى بين كافة البلاد.

ولفت إلى أن سيطرة داعش فى ليبيا محدودة، ولا ترتقى لأن تشكل خطراً على الدولة، لكن خلو الدولة من مؤسسة عسكرية منضبطة، وعدم توافر دعم للحكومة السبب فى انتشار تلك الجماعات الإرهابية.

وقال «بوراشد» إن كافة المتطرفين فى ليبيا كانوا خلايا نائمة استغلت الفراغ الأمنى، وخرجت من تحت الأرض، مثلها مثل باقى الدول العربية، وطالب بعدم ترك ليبيا تواجه الإرهاب وحدها، مطالباً المجتمع الدولي برفع الحظر عن استيراد السلاح للجيش الليبي، مبينا أن الوضع أصبح صعباً، فى ظل مواجهة الوطن العربى لعدو غير مفهوم، يحمل رسالة قتل ويقطع رؤوس البشر، مخالفا جميع الأديان السماوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية