قال القمص بولس عويضة، راعي كنيسة الزهراء، إنه لو قتل إرهابيو داعش الـ21 مصريا في ليبيا بسبب تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، فنحن نفتخر برئيسنا.
أخبار متعلقة
وقال «عويضة» في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» على قناة «إل تي سي»، مع الإعلامي سيد على، مساء الأحد: «لو كانوا قتلوا هؤلاء بسبب ديانتهم فنحن نفتخر بديننا، ولو كانوا قتلوهم بسبب رئيسهم فنحن نفتخر برئيسنا، لو كانوا قتلوهم بسبب 30 يونيو فنحن نفتخر بكل ثوراتنا بدءا من 1952 حتى 30 يونيو».
وأضاف: «دماء المصريين تجعلنا أكثر صلابة، وهؤلاء الإرهابيون لا دين لهم، أقول للجميع ليس لهؤلاء دين، دول قلة مأجورة وقلة موجهة بالأموال من قطر».
وأكد: «مصر لن تسقط، وكلما يقتلون واحد تقف مصر شامخة قوية، لن تعود الساعة للوراء، لو قتلونا جميعا لا ننكر محبتنا لديننا ورئيسنا».
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، رسميًا، قتله للـ21 مصريًا المختطفين في ليبيا، وذلك في فيديو له مساء الأحد بعنوان «رسالة بالدماء...»
وظهر في الفيديو عناصر التنظيم ملثمين يرتدون ملابس سوداء ويحملون السكاكين، وكان قائدهم بزيه العسكري المموه يتحدث الإنجليزية، ويتوعد الدول الغربية بالقتال.
وأعلن التنظيم، الخميس الماضي، أنّ من سماهم بـ«جنود الخليفة» في ولاية طرابلس، أسروا 21 مصريًا، ونشروا صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح، وبدا من ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين.
