كشف قطاع الأمن الوطني بالإسكندرية، الأحد، عن ضبط عنصرين من خلية تكفيرية تابعة لـ«جيش محمد»، الذي تم تكوينه في دولة سوريا، بدائرة قسم شرطة محرم بك، وجار البحث عن عنصرين آخرين منهما مؤسس التنظيم في سوريا.
وذكرت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها محمد شولح، وكيل نيابة محرم بك، بإشراف المستشار محمد نوار، رئيس النيابة، أن ضباط الأمن الوطني تلقوا معلومات تفيد بتواجد مجموعة مكونة من 4 أشخاص يقودهم جمال عبيد مبروك، وشهرته «أبوعبيدة»، مؤسس تنظيم «جيش محمد» في دولة سوريا، بمحافظة الإسكندرية عقب عودتهم من سوريا.
وأضافت التحريات أن المتهمين ينتمون للفكر التكفيري المستند إلى مقولات مصطفى شكري وسيد قطب، ومطلوب ضبطهم على ذمة قضايا بنيابة أمن الدولة العليا.
وبعرض التحريات على نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بسرعة ضبط المتهمين، وهم منتصر عبدالعزيز، سائق، وعبدالله شعبان، مستخلص جمارك، وأمجد محمد، وجمال عبيد مبروك.
وعلى الفور توجهت قوة من ضباط اﻷمن الوطني، مدعومة بقوات الأمن المركزي، وتمكنوا من القبض على المتهمين الأول والثاني بمداهمة منزلهما بمنطقتي غربال وعزبة الصبحية، وعثر بحوزتهما على عدد من الكتب التي تروج للفكر التكفيري، فيما تمكن المتهمان الآخران من الهرب وجار البحث عنهما لضبطهما.
وبعرض التحقيقات مع المضبوطين على المستشار محمد صلاح جابر، المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، أمر بحبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، والانضمام لجماعة إرهابية، وتكوين جماعة هدفها زعزعة نظام الحكم.