مع فتح بابا الترشح واقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، بدأ المرشحون بالدائرة الأولى فى قنا التحرك والتربيطات، ووصل عددهم لأكثر من 25 مرشحا، بينهم أكثر من مرشح عن القبيلة الواحدة، فى الدائرة التى تضم 430 ألف صوت.
ففى قبيلة العرب، أعلن عدد من المرشحين المنافسة على المقعد الفردى، ومن بينهم محمد أحمد مصطفى الجبلاوى، عضو مجلس محلى سابق، ونجل النائب السابق للدائرة، وينتمى لقرية «الجبلاو» ويتمتع بشعبية واسعة ويعتمد على رصيد والده الخدمى خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أبوالحجاج عربود، ويعمل محامياً، وينتمى لقرية «الحجيرات»، ومحمود عبدالسلام الضبع، عضو سابق بمحلى المحافظة عن حزب «مستقبل وطن »، وبدأ التحرك من خلال التواجد فى مختلف المناسبات وسبق ترشحه بالدائرة، بالإضافة إلى أحمد منصور الحبوب، من قبيلة «العبابدة»، وهو من الوجوه الشابة، ويعمل بشركة المقاولون العرب، ويخوض الانتخابات للمرة الأولى، بالإضافة للنائب السابق إمبارك أبوالحجاج، وكان يشغل منصب مدير عام بالبنك الأهلى، وأحد كوادر الحزب الوطنى المنحل، بالإضافة إلى اللواء محمد سعيد الدويك، وينتمى لقرية أولاد عمرو، التى تعد إحدى المناطق ذات الكتل التصويتية الكبيرة، ويوسف العكرمى، رجل أعمال، ويعتمد على الكتلة التصويتية بمنطقة غرب النيل.
أما قبيلة «الأشراف» فيخوض منها كل من أسامة جابر حمزة، رجل أعمال، بالإضافة إلى العميد جمال النجار، نائب سابق عن الحزب الوطنى، ومحمد حسن العجل، ويعمل بالبترول، وخاض الانتخابات الماضية مستقلا، ورفاعى عبدالوهاب، نائب سابق، ومحمود إسماعيل معتوق، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى سابقا، والمقرر خوضه المنافسة عن حزب «النور»، وعبدالسلام الشيخ، نائب سابق بالبرلمان فى الدورة الأخيرة عن حزب الوفد، ويتمتع بشعبية كبيرة، والدكتور نبيل الأحمر، مدير مستشفى الهلال، ومصطفى محمود مصطفى، موظف بالغرفة التجارية، وممدوح سعد عويضة، عضو مجلس محلى سابق عن «مصر بلدى»، ولجأت القبيلة لفكرة المجمع الانتخابى لاختيار 5 مرشحين فقط، ولكن باءت الفكرة بالفشل لعدم اتفاق المرشحين مع بعضهم البعض.
واستقرت قبيلة «الحميدات» على مرشحها سعد إبراهيم أبوزيد، مدير عام بالضرائب، وذلك بعد اختياره بالمجمع الانتخابى الخاص بالقبيلة ومساندته، ويعد المرشح الوحيد الذى يمثل قبيلته بالدائرة، فى ظل وجود أكثر من مرشح للقبائل الأخرى المنافسة.
ومن ضمن المرشحين أيضاً عياد صبرى، عضو مجلس محلى سابق، معتمداً على أصوات الأقباط التى تبلغ نحو 60 ألف صوت بالدائرة، وعوض بشرى سدرة، عن حزب مستقبل وطن.
كما دفعت قرية «دندرة» بكل من حمام متولى وقاسم عبدالوهاب للمنافسة بالدائرة، لإثبات تواجدها بالساحة السياسية بعد غياب دام سنوات طويلة، وعبدالله أبوالعلا، نائب سابق، وأعلن ترشحه عن حزب «مصر بلدى»، والعميد زكريا عبادى، بمصلحة الجوازات وسبق خوضة الانتخابات، ووصل لجولة الإعادة أمام اللواء عبدالفتاح عمر، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، عام 2010.