احتشد الآلاف من أبناء قبائل أبين، الأحد، في مديرية لودر بالمحافظة الواقعة جنوبي اليمن، لرفض الإعلان الدستوري للحوثيين.
وقال الشيخ القبلي البارز، على عيدة، أحد المشاركين في المظاهرة إن «الحشد جاء تعبيراً عن رفض القبائل والمكونات السياسية لانقلاب الحوثي على سلطات الرئيس وحكومته».
وأشار عيدة، وهو أيضاً رئيس اللجان الشعبية، مسلحون قبليون موالون للرئيس اليمني المستقيل، عبدربه منصور هادي، في مديرية لودر إلى أن أبناء القبائل بمشاركة ممثلين عن مختلف المكونات السياسية أكدوا على استعدادهم لمواجهة مسلحي الحوثي في حال قرر دخول محافظة أبين.
وكانت اللجنة الثورية، التي يرأسها محمد الحوثي، أعلنت في القصر الجمهوري بصنعاء، الجمعة، ما أسمته «إعلانا دستورياً»، يقضي بتشكيل مجلس وطني مكون من 551 يتم عن طريقه انتخاب مجلس رئاسي مكون من 5 أشخاص يكلفون شخصا بتشكيل حكومة انتقالية.
وقوبل إعلان جماعة الحوثي بالرفض من معظم الأطراف السياسية في اليمن، الذي يعيش فراغاً دستورياً منذ استقالة الرئيس اليمني وحكومته، في 22 يناير الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس وعدد من وزراء حكومته.