تعهدت رئيسة وزراء الدنمارك، هيلي تورنينج شميت، الأحد، بالدفاع عن الديمقراطية في البلاد، وذلك في أعقاب وقوع هجومين في العاصمة، كوبنهاجن.
وقالت: «سوف ندافع عن ديمقراطيتنا، عندما تعرضت الجالية اليهودية للهجوم، كان ذلك بمثابة تعرض الدنمارك كلها للهجوم».
وأضافت: «لانعلم الدافع وراء الهجمات، ولكننا نعرف أن هناك قوى تريد الإضرار بالدنمارك، وتريد أن تسحق حرية التعبير لدينا، وتسحق إيماننا بالحرية، ونحن لا نواجه معركة بين الإسلام والغرب، فهذه ليست معركة بين المسلمين وغير المسلمين».