انتقدت صحيفة «لوموند» الفرنسية، الأحد، تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، في أكبر جائزة علمية وفنية إسرائيلية، بعد أن اعترض على أسماء عدد من محكميها، لأنهم لا يعكسون، حسبه، المجتمع الإسرائيلى.
كان نتنياهو أعلن عدم جدارة ثلاثة محكمين في الجائزة ينتمون إلى أقصى اليسار، مما دفع الروائى الإسرائيلى إلى سحب اسمه من المرشحين بالفوز بالجائزة.
وقالت «لوموند»، في صفحتها الأولى في زاوية «قصة اليوم»، إن «ما فعله نتنياهو والذى أثار اعتراضات كبيرة من قبل الأدباء والكتاب «يجعله ينتقل من أزمة إلى أزمة، وكانت أزماته سياسية دائماً ولم تكن ذات طبيعة أدبية أبداً»، وأضافت أنه في ظل اقتراب موعد الانتحابات العامة، التي ستجرى، في 17 مارس المقبل، «وجد نتنياهو الوقت لإثارة عاصفة في دائرة الفنون والآداب الصغيرة بتدخله في تشكيل الجائزة».
وأشارت «لوموند» إلى أن نتنياهو بعد تراجعه عن التدخل في الجائزة، أوضح أنه حال فوزه بولاية جديدة سيشكل لجنة استشارية جديدة تضع معايير لاختيار المحكمين فيها.