x

«المصرى اليوم» تنشر نص التحقيقات فى مذبحة «المقاولون العرب»

الجمعة 16-07-2010 00:00 |

حصلت «المصرى اليوم» على نص التحقيقات فى قضية مذبحة المقاولون العرب جاءت أوراق القضية فى 337 صفحة تضمنت محضر الشرطة ومرفقاته بخصوص الواقعة التى انتهت بمقتل 6 من موظفى المقاولون العرب وإصابة 6 آخرين، وشملت الأوراق أيضاً محضر التحريات حول الواقعة وتحقيقات النيابة مع المتهم والمصابين وشهود العيان والعاملين بشركة المقاولون العرب وكذلك محضر معاينة النيابة لمسرح الحادث وتقارير الطب الشرعى وتقرير المعمل الجنائى وأمر الإحالة وقائمة الشهود، وشملت التحقيقات اعترافات تفصيلية للمتهم محمود طه سويلم «54 سنة»، وأنه ارتكب الجريمة بسبب أن زميله عبدالفتاح عبدالفتاح سالم واتفق مع جيرانه على البحث عن الآثار أسفل منزله.. تنشر «المصرى اليوم» أقوال واعترافات المتهم كاملة والتى باشرها المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.

س: إيه اللى حصل؟

ج: أنا مواليد مركز القوصية وحضرت لمصر، وأنا عندى 24 سنة، سنة 80 وسكنت فى شارع غنيم محمد واشتغلت فى شركة المقاولون العرب أتثبت سنة 1986 بعقد مؤقت وشغال سواق من ساعتها وكان فيه ناس بتنقب عن الآثار فى المنطقة بتاعتنا وهمه مصطفى المجنون وأحمد الصعيدى ونقاش وعرضوا علىَّ إنهم يحفروا تحت بيتى وينقبوا عن الآثار علشان نوزع الحصيلة على بعض وأنا عملتلهم محضر وقلت لزمايلى فى الشركة على الحكاية ونصحونى إنى أقدم محضر تانى وبعدين حسيت إن زميلى عبدالفتاح اتفق مع الناس علشان يحفروا تحت البيت ويوقعوا البيت.

س: منذ متى وأنت تسكن فى العقار محل سكنك؟

ج: حوالى 20 سنة وأنا ساكن أنا ومراتى وعيالى وماليش اختلاط بحد.

س: وكيف تأكدت من وجود حفر تنقيب أسفل العقار؟

ج: أنا كنت بنام تحت فى الدور الأرضى.

س: كيف أعددت أداة الجريمة؟

ج: أنا بعد ما نزلتهم امبارح وقبل ما أروح أجرش العربية فى المعصرة طلعت جبت السلاح والذخيرة من ورا الدولاب اللى فى أوضة النوم وحطتهم فى العربية وهمه كانوا محططوين فى شنطة ملابس.

س: أين باتت السيارة محل الواقعة ليلة الحادث؟

ج: إحنا بنجرش فى المعصرة على طول والساعة 7 وربع الصبح رحت أخدت السيارة وطلعت بيها على الشغل.

س: وما قصدك من وضع السلاح والذخيرة فى العربية؟

ج: أنا كنت حاططهم علشان يبقوا قريبين منى وأشوف آخرتها مع عبدالفتاح واللى معاه.

س: مين العاملين اللى فيه خلاف بينك وبينهم؟

ج: عبدالفتاح والمهندس إبراهيم وجمعة فهيم وعماد الدين محمود.

س: ما الأحاديث التى سمعتها وأن تقود الأتوبيس؟

ج: هو البيت وقع ولا لسة وإمتى الخبر هييجى إن البيت وقع ونخلص من الراجل ده.

س: كم استمرت تلك الحوارات؟

ج: هو لما اتكلموا بعد ما عدينا المعصرة، يعنى فى نص الطريق تقريباً.

س: متى قررت ارتكاب الجريمة؟

ج: قبل ما أوصل الشركة بشوية وأنا طول الطريق بقول يمكن ربنا يفرسهم ويبعدهم عنى لكن لما مسكتوش، اتخنقت وعملت اللى عملته.

س: كيف نفذت جريمتك؟

ج: أنا وقفت الأتوبيس جنب الطريق وسحبت البندقية من الشنطة وكان فيها خزنة مليانة وفيها 20 طلقة قلتلهم عايز عبدالفتاح وساعتها كنت واقف جنب الكرسى بتاعى وقعدت أدور على عبدالفتاح وشفته مستخبى فى الكرسى اللى قاعد عليه فراح طلع ومسك رجلى من تحت وأنا فى الطرقة بين الكراسى رحت ضاربه بالنار ورجعت بضهرى تانى للكرسى بتاعى راح محمد مسعد مسك فيه من ورا علشان ياخد السلاح وإيدى كانت على الزناد راحت طلعة دفعة معرفتش مين اتصاب ومين مات.

س: محدش منهم سألك إنت بتعمل إيه؟

ج: لا.

س: إيه الوقت اللى أخده عبدالفتاح من ساعة ركب الأتوبيس لحد ما مات؟

ج: حوالى ساعة و10 دقائق.

س: بأى إيد كنت ماسك السلاح؟

ج: كنت ماسكه بإيدى الاتنين.

س: ما الألفاظ التى تلفظت بها آنذاك؟

ج: أنا قلت لهم أنا مش هاعملكوا حاجة أنا عايز عبدالفتاح.

س: هل قمت بإطلاق ثمة أعيرة نارية فى تلك اللحظة؟

ج: لا.

س: ما رد فعل مستقلى الحافلة آنذاك؟

ج: هو حصل إزعاج وقالوا إيه اللى انت بتعمله دا يا عم محمود، فقلت لهم عايز عبدالفتاح عايز عبدالفتاح.

س: ألم يحاول أى منهم انتزاع السلاح من يدك؟

ج: قبل ما أضرب النار على عبدالفتاح محدش حاول ياخد السلاح منى.

س: وأين كان يجلس المجنى عليه عبدالفتاح عبدالفتاح التيلى بالسيارة محل الواقعة؟

ج: هو كان فى نص الأتوبيس ناحية اليمين فى الكرسى اللى ناحية الشباك.

س: كيف وقفت على موقع جلوسه؟

ج: أنا تقدمت شوية ناحية الأتوبيس من جوه بادور عليه لقيته مسك فى رجليه من تحت، فرحت ضارب عليه.

س: كم عدد الأعيرة النارية التى أطلقتها صوب المجنى عليه عبدالفتاح عبدالفتاح التيلى.

ج: أنا ضغطت على الزناد ضغطة واحدة ومش عارف طلع كام طلقة.

س: ولم قصدت قتل المجنى عليه؟

ج: علشان الحاجات اللى كان بيعلمها فىّ وهى السخرية والاستهزاء بى.

س: ألم يحاول المجنى عليه مقاومتك آنذاك أو الفرار من قبضتك؟

ج: هو حاول يمسك فى رجلى ويوقعنى.

س: ولم لم تقصد كلاً من المدعو إبراهيم والمدعو عماد الدين والمدعو جمعة فهيم بالرغم من اشتراكهم فى الأفعال التى كان يقوم بها المجنى عليه عبدالفتاح تجاهك كما قررت؟

ج: لأن هو أكتر واحد أذانى فيهم فى البيت والتريقة علىّ.

س: هل أبصرت سالفى الذكر حال توجيه السلاح النارى تجاه مستقلى السيارة؟

ج: أيوه شفت جمعة وكان قاعد فى أول كرسى على اليمن وكان معاه واحد جنبيه وشفت عماد فى نص العربية كان فى الناحية الشمال ومخدتش بالى من المهندس إبراهيم قاعد فى أنهى جنب.

س: هل أطلقت ثمة أعيرة نارية تجاهه سالفى الذكر؟

ج: لا

س: بم تعلل وفاة كل من جمعة فهيم وإبراهيم مصطفى إبراهيم وإصابة عماد الدين محمود.

ج: هو أ. محمد سعد لما حاول ياخد منى السلاح طلعت دفعة معرفش راحت فين.

س: ما المدة الفاصلة بين لحظة توجيه السلاح وإطلاق الأعيرة النارية قبل عبدالفتاح.

ج: أقل من دقيقة.

س: ألم تتراجع عن قصدك آنذاك؟

ج: لا علشان قايم مخصوص بالسلاح علشان أقتله.

س: كم عدد الأعيرة النارية التى تم إطلاقها من السلاح المضبوط إجمالاً؟

ج: هى تقريباً كانت الخزنة فضيت.

س: كيف استبان لك ذلك؟

ج: هو لما أ. محمد سعد مسكن علشان يمسك منى السلاح طلعت دفعة طلقات.

س: وأين استقرت تلك الطلقات تحديداً؟

ج: أنا معرفش، أنا كنت باحاول أخلص نفسى منه راحت الدفعة دى طالعة.

س: وما قربك من المجنى عليه عبدالفتاح حال إطلاقك الدفعة النارية صوبه موجهاً السلاح تجاهه.

ج: حوالى متر إلا ربع.

س: وما موقفك من المجنى عليه آنذاك؟

ج: أنا كنت واقف بين الكراسى فى طرقة العربية وهو كان ماسك فى رجلىّ من تحت.

س: كم دامت واقعة إطلاق الأعيرة النارية؟

ج: حوالى دقيقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية