أعلن عدد من صحفيي موقع «دوت مصر»، الذي وجهت لهم إدارة الموقع خطابات شكر، وأنهت علاقتهم بالمؤسسة، الخميس 12 فبراير الجاري، رفضهم تلك الخطابات، فيما قرروا، حسب بيان، صادر السبت، اتخاذ إجراءات قانونية لـ«رد اعتبارهم»، والحصول على حقوقهم الأدبية والمالية، حسب قولهم.
وطالب الصحفيون، في البيان، تقديم اعتذار رسمي، وتخيير الزملاء بين العودة للعمل أو التعويض المادي وفقا للتفاوض بين الطرفين، ومطالبة مالك المشروع، بالتدخل، وإقالة مجلس التحرير، بسبب ما وصفوه بـ«التخبط الواضح في القرارات».
وذكر البيان، أن الصحفيين المقيدين بنقابة الصحفيين، وشملهم قرار الفصل، قرروا التقدم بمذكرة إلى مجلس النقابة ضد مجلس التحرير، بسبب قرار الفصل، وإعلان تضامنهم مع مطالب غير المقيدين بجداول النقابة.
وردا على بيان الصحفيين بالموقع، قال مصدر مسؤول، في إدارة «دوت مصر»، الجمعة، إن الإدارة لم تفصل الصحفيين تعسفيًا، وأنه طبقا لتقييمات الإدارة التحريرية بالمؤسسة قررت الإدارة إنهاء التعاقد مع عدد من صحفييها، مع توجيه خطابات شكر لهم على عملهم خلال الفترة الماضية، وصرف راتب شهري فبراير ومارس 2015، لكل منهم، مشيرًا إلى أن المؤسسة لم تلزم الصحفيين بالحضور في ذلك الشهرين، مع صرف الرواتب، حرصا على علاقة الود والاحترام المتبادل مع كافة صحفييها.