أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة احتجاز تنظيم داعش في ليبيا 21 مصريًا في مدينة سرت الليبية والتهديد بقتلهم.
وشدد المفتي، في تصريحات صحفية، السبت، على أن الرسول سيكون خصيمًا لهؤلاء الإرهابيين يوم القيامة، لأنهم اعتدوا على مستأمنين، وقد أوصانا النبي بحسن معاملتهم، فقال «ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة».
أضاف «علام» أن النبي توعد أمثال هؤلاء الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء، فقال: «من قتل معاهداً لم ير رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين يوماً».
وأشار المفتي إلى أن الجهلاء بأفعالهم وجرائمهم النكراء التي لا تقبلها الفطرة الإنسانية السليمة يمثلون خطرًا على الإسلام أكثر من أعدائه، لأن يشوهون صورته السمحة وينفرون بجهلهم الناس من الدين، ويعطون فرصة لأعداء الإسلام لترسيخ الصورة المشوهة للدين الحنيف في أذهان الناس، خاصة في الغرب.