أكد السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج، أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب الحالة الصحية للطبيبين المصريين محمد هانى، الذى تعرض لحادث إطلاق نار خلال ممارسته عمله بالسعودية، ومحمد سمير عبدالفتاح، الذى تعرض لاعتداء من قبل بعض أفراد عائلة إحدى المريضات الكويتيات بالكويت.
وأوضح عبدالحكم، فى تصريحات صحفية أمس، أنه بالنسبة لحالة الطبيب محمد هانى، فإن القنصلية المصرية العامة فى جدة قامت فور علمها بالحادث، بالاتصال ومخاطبة السلطات السعودية لموافاتها بتقرير شامل عن الحادث، واتخاذ الإجراءات العاجلة لتوفير وتأمين الحماية اللازمة للأطباء المصريين العاملين فى المستشفى الذى وقع فيه الحادث وعددهم 25 طبيبا.
وقال: «كما قامت القنصلية بمتابعة حالة الطبيب المصرى محمد هانى، وتم تكثيف الاتصالات مع السلطات السعودية، حيث تم نقله إلى مستشفى مدينة الملك فهد الطبية فى الرياض على متن طائرة خاصة يوم 7 سبتمبر الجارى».
وأشار عبدالحكم إلى أن السلطات السعودية قامت بإلقاء القبض على الجانى وجار التحقيق معه، لافتاً إلى أن القنصليتين المصريتين فى جدة والرياض، تتابعان التحقيقات الجارية فى هذا الشأن.
ونوه عبدالحكم إلى قيام ممثل عن القنصلية المصرية فى الرياض بزيارة الطبيب المصرى فى مستشفى مدينة فهد الطبية عدة مرات، كما قام القنصل المصرى العام فى الرياض بزيارته أمس الأول، حيث اجتمع مع الطاقم الطبى المعالج للطبيب فى جميع التخصصات الطبية برئاسة استشارى الأعصاب الدكتور وليد عطية.
وأكد مساعد وزير الخارجية أن الطبيب المصرى المصاب يلقى الرعاية الكاملة فى مركز الحالات الحرجة بمستشفى مدينة الملك فهد الطبية، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن قضية الطبيب تلقى اهتمام جميع المسؤولين السعوديين.
وأوضح عبدالحكم أنه بخصوص حالة الطبيب محمد سمير عبدالفتاح، فإن القنصلية المصرية العامة فى الكويت قامت فور علمها بحادث الاعتداء الذى تعرض له من قبل بعض أفراد عائلة مريضة كويتية، بإيفاد أحد ممثليها لزيارة الطبيب فى المستشفى الذى يعالج به للاطمئنان على سلامته والتأكد من قيام السلطات الكويتية بإلقاء القبض على الجناة.