x

المتحف المصري: «ممنوع التصوير» لحماية الترميم الخاطئ والآثار المشوهة

الجمعة 13-02-2015 22:23 | كتب: سمر النجار |
صورة لتمثال ميريت آمون وتظهر عليه آثار الإهمال صورة لتمثال ميريت آمون وتظهر عليه آثار الإهمال تصوير : عزة فضالي

بعد واقعة الكشف عن الترميم الخاطئ لقناع توت عنخ آمون شددت إدارة المتحف المصرى على عدم التصوير بداخل المتحف، والتأكد من هوية الأشخاص وتفتيشهم ذهابا وإيابا للتأكد من عدم حملهم لكاميرات. بينما حافظت إدارة المتحف على القطط التى تزاحم الزوار على المرور أمام واجهات العرض. ورصدت «المصرى اليوم» فى جولتها داخل المتحف تزاحم السائحين على واجهة عرض القناع الذهبى لتوت عنخ آمون لمشاهدة التشوه الذى تعرض له القناع.

ورصدت «المصرى اليوم» تدهورًا فى حالة تمثال ميريت آمون «خاصة عند منطقة الوجه، ومع تشديد إدارة المتحف المصرى على عدم السماح لمحررة «المصرى اليوم» بالتصوير، اضطرت المحررة لاستخدام كاميرا الهاتف المحمول التى عجزت عن التقاط تشوه وجه التمثال بالبقع المتناثرة على وجه التمثال. «ميريت آمون» هى إحدى بنات رمسيس الثانى التى رفعت بعد وفاة أمها نفرتارى إلى مكانة الزوجة الملكية الكبرى، كما عرفت كذلك بتمثال زوجة رمسيس الثانى. ويختلف الأثريون المختصون على نسب القناع الموجود فى المتحف المصرى لها، لعدم مطابقته لموميائها التى وجدت بوادى الملكات بحسب موسوعة «من هم فى مصر القديمة» الصادرة عن الهيئة العامة لتنشيط السياحة.

بجانب تمثال ميريت آمون يوجد تمثال للملكة «تى»، زوجة أمنحتب الثانى ووالدة أمنحتب الثالث «إخناتون»، وتعرضت يد التمثال لترميم خاطئ. وقال دكتور لؤى محمود سعيد، عضو مجلس إدارة المتحف القبطى سابقا: إن يد هذا التمثال كانت مكسورة، فقام المرمم باستبدالها، وتم ترميمها بشكل خاطئ، يغير من شكل التمثال الحقيقى، حيث كانت اليد قبل تشويهها تحيط بخصر الملك، إلا أن المرمم عندما أعاد بناء اليد بدت وكأن الملك يجلس فوق يد الملكة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية