رصدت كاميرا «المصري اليوم»، الجمعة، تجربة الصحفية سونيا دريدي، مراسلة قناة «فرانس 24»، في مصر.
أخبار متعلقة
وقالت «دريدي»، لـ«المصري اليوم»: «كنت أعمل لفرانس 24 في باريس ثم جئت إلى مصر في السابع عشر من فبراير2011 بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في ميدان التحرير عندما كنت أذهب وأتحدث مع المتظاهرين حول لماذا يتظاهرون وما رأيهم في الحكومة والسلطة، كان من السهل التحدث إليهم لاسيما أنه كان هناك تقارب في المراحل العمرية بيني وبينهم».
وأضافت «دريدي»: «كان من الممتع أن أصل إلى مصر وسط أحداث ثورة 25 يناير، وفي البداية كان الناس أكثر استعدادا وانفتاحا للحديث، ولكن الآن أشعر بوجود عدم ثقة بين الصحفيين، لذلك أصبح من الصعب أن تتابع الأحداث في الشارع، فأحيانًا بينما أجرى مقابلة في الشارع يرفض بعض الأشخاص متصورين أنك تنقل صورة سيئة عن بلدهم».
وتابعت: «أحيانا تواجهنا بعض المشكلات فمن الممكن أن يتم القبض علينا لأننا لا نملك تصريحات بالرغم من أن لدينا بطاقات صحفية».
