قال العمدة أحمد أبوطرام، مستشار الرئيس لشؤون القبائل العربية، إن مصادر ليبية قبلية أكدت له أن «داعش ليبيا» لم يقم بإعدام المصريين المختطفين حتى الآن، وأن هناك مساعي بين الجانبين المصري والليبي على المستوى الشعبي والقبلي للحيلولة دون إعدامهم.
وأضاف «أبوطرام» أنه تم فتح اتصال مباشر على المستوى القبلي بين القبائل المصرية بمطروح والقبائل الليبية بمدن سرت والبيضا وطبرق الليبية، وهي المدن القريبة من تمركزات «داعش ليبيا».
وأشار مستشار الرئيس إلى أن قنوات الاتصال التي تم فتحها تتم على قدم وساق من أجل الوصول إلى حل لعدم إراقة دماء المصريين في ليبيا، وذلك من خلال ممارسة ضغوط قبلية ليبية على الليبيين المتواجدين في صفوف «داعش ليبيا»، من أجل الإفراج عن المصريين المختطفين هناك.