انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لصمته بعد قتل 3 شبان مسلمين في نورث كارولاينا هذا الأسبوع.
ورغم أن تركيا حليف رئيسي للولايات المتحدة، في القتال ضد تنظيم «داعش»، لكن أردوغان أصبح حادا على نحو متزايد إزاء ما يعتبره تصاعدا في الكراهية للإسلام في الغرب.
وقتل 3 مسلمين بالرصاص الثلاثاء، قرب جامعة نورث كارولاينا، في حادث قالت الشرطة إنه ربما يكون بدافع الكراهية.
وقال أردوغان، الذي كان يتحدث والى جواره الرئيس المكسيكي، انريكي بينينا نييتو، في مكسيكو سيتي إن «صمت أوباما ونائبه جو بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ذو دلالات وعليهم أن يتخذوا موقفا من هذه الأفعال».
وأضاف: «إذا التزمتم الصمت حيال حادث كهذا ولم تتحدثوا فإن العالم سيلتزم الصمت تجاهكم». وندد أردوغان بالمسؤولين عن قتل المسلمين الـ3 بالرصاص، ورغم تعاون الولايات المتحدة وتركيا في القتال ضد «داعش» نشبت خلافات بينهما حول أفضل السبل للتعامل مع المسلحين.
وأرسل أوباما للكونجرس، الأربعاء، طلبا رسميا طال انتظاره للحصول على تفويض باستخدام القوة العسكرية، ضد تنظيم «داعش»، سيشمل السنوات الثلاث القادمة ويمنع أي تدخل واسع النطاق للقوات البرية الأمريكية.