نددت رابطة أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية للمنتخبين بالمؤسسات الصحفية القومية، بالممارسات التعسفية التي يواصل اتخاذها أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، التي وصلت حد منعه عبدالرؤوف خليفة، عضو مجلس إدارة المؤسسة المنتخب عن الصحفيين، من دخول المؤسسة لحضور الاجتماع الأول لمجلس إدارة الأهرام على نحو يمثل تحديًا سافرًا وإهدارًا للقيم والأعراف الصحفية الراسخة، على حد قولها.
وأضافت الرابطة، في بيان لها، الجمعة، أن «قرار النجار يخالف أحكام قانون العمل وقانون سلطة الصحافة، فضلاً عن كونه عدواناً سافر على الحريات وضربًا بعرض الحائط للممارسة الديمقراطية بمؤسسة الأهرام، المؤسسة الصحفية الأعرق في الوطن العربي» حسب تعبيرها.
كما استنكرت الرابطة موقف المجلس الأعلى والنقابة اللذين يلتزمان الصمت حيال انتهاك حقوق عضو مجلس إدارة منتخب عن الصحفيين، وحرمانه من ممارسة حقه في تمثيل زملائه والتعبير عنهم، ما سيثير الكثير من علامات الاستفهام عن سر صمتهما وتخليهما عن أدائهما لدورهما.
وأهابت الرابطة بكل المؤسسات المهتمة بالحريات العامة والصحفية لاتخاذ ما تراه مناسبًا لوقف هذه المهزلة، على حد وصفها، مؤكدة أنه «بعد ثورتين عظيمتين لا ينبغي أن يكون على رأس أي مؤسسة كبرى من تمثل ممارساته ردة على الديمقراطية».
وطالبت الرابطة نقيب الصحفيين المقبل بالتصدي بكل قوة وحزم لممارسات رئيس مجلس إدارة الأهرام على قائمة أولوياته.