بحاجات بسيطة قرر «ملاك المصري» أن يبتكر هدايا عيد الحب بطابع عالمي بمذاق مصري وبأشكال أفضل وأشيك وأرخص من هدايا عيد الحب الصيني في حي شعبي بحدائق المعادي.
أخبار متعلقة
وقال «المصري»: الشباب والشابات ينتظرون عيد الحب ليعبر كل منهم عن مشاعره للآخر، لذا عرف في المجتمعات تبادل الهدايا في هذا اليوم لكي يعبروا عن الحب، وبعد ثورة 25 يناير لم يكن في مجال للبيع والشراء في المواسم وبالأخص موسم عيد الحب الذي كنا ننتظره كل عام، فقررت أن أبتكر هدايا جديدة مصرية تنافس هدايا الصين التي انتشرت في كل مكان
وأشار، استغليت أقفاص التفاح وغلفتها وعلمتها على شكل أنتريه أو سرير بحيث ابتكر فكرة جديدة بتكاليف لا تذكر وتساعد الشباب على تقديم هدايا قيمة وبأسعار بسيطة، موضحا أن من المعروف أبرز هدية فى عيد الحب هى الدبدوب، خاصة اللون الأحمر منها، ويبلغ سعر الدبدوب 30 أو 40 جنيها ويختلف سعره بناء على حجم الدبدوب حتى يصل إلى 200 جنيه، مؤكدا أنه في الأيام العادية كانت الهدايا أرخص لوجود طلب عليها.
وتابع «المصري»: هدايا عيد الحب الجديدة هذا العام هي شاشة العرض التى تعرض عبارات وجمل رومانسية حولها ورود وقلوب وأباجورات حمراء اللون يتصدرها بنت وولد و«الفواحة» التى يتدلى منها قلوب وتعطى رائحة جميلة ومعطرة للغرف، فضلا عن الهدايا التي نبتكرها حسب فكر الطالب.
كما أشار «ملاك» اشتهرت في منطقة المعادي بصنع أشكال فوانيس جديدة بالخيام والطل وعمل هدايا جديدة في المولود النبوي، ورغم أننى قبطي إلا أن هنا المنطقة تحبنى ويأتون يطلبون هدايا خاصة للمولد النبوى وفوانيس رمضان حتى إننى تميزت في المنطقة بالفانوس الذي أبتكره كل عام لأهل المنطقة.
وأكد «المصري» المصريين لهم تاريخ كبير في الحرف الصناعية وأدعو أي جهات خاصة أو حكومة أن يتبنوا الشباب الهاوي للحرف وسوف يجد نصف الشعب المصري موهوب وأنا عليا عاتق هو نشر الحب والبهجة بين الناس، خاصة أننا افتقدناها الآن وأصبحنا مهمومين بحاجات تانية.
