خيم الحزن على أهالي ٦ قرى ( العور- منقريوس- دفش- السوبي- الجبالي- سمسون ) بمركز سمالوط، شمال المنيا، عقب نشر عقب إعلان داعش ليبيا إعدام ٢١ قبطيًا مصريًا، دون تأكيد رسمي من أي جهة حتى الآن، كان قد تم احتطافهم في شهري ديسمبر ويناير الماضيين، ونشر صور جماعية بملابس الإعدام بحجة الانتقام لتعرض المسلمين للتعذيب من بينهم وفاء قسطنطين وكامليا زوجة كاهن ديرمواس.
وأكد أسر المختطفين أن الصور التي نشرت لأبنائهم المختطفين في الأراضي الليبية، متهمين الخارجية بالتخاذل في إعاثة أبنائهم، مطالبين ببيان توضيحي للأحداث.
وقال مجدي ملك، أحد القيادات الشعبية القبطية بمركز سمالوط إن المختطفين بينهم ١٣ من قرية العور، و٢ من قرية منقريوس، و٢ من قرية الجبالي، و٢من قرية سمسون، ومختطف من دفش، وأخر من السوبي، وإن عملية الاختطاف تمت على مرحلتين، الأولى اختطاف ٩ عمال في نهاية ديسمبر، والثانية ١٣ عاملا من مسكنهم في أوائل يناير الماضي. وطالب الخارجية بالخروج ببيان لتوضيح مايجري من أحداث.
من جانبه، قال الانبا داو ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، إن المطرانية لم تتلق حتى الآن أية اتصالات رسمية تؤكد قيام تنظيم داعش الإرهابي بقتل المختطفين من أبناء قرى نزلة العمودين والعور وسمسون التابعه لمركز سمالوط، ودعا الأنبا داود المسؤولين ووزارة الخارجيه بسرعة التحرك تجاة هذة القضية والتأكد من صحة الأخبار أو نفيها.
واوضح بباوى يوسف تواضروس، شقيق تواضروس يوسف، وخال هاني عبدالمسيح من بين الـ21 مختطفا بقرية العور، إن تنظيم داعش قد نشر صور لعدد 5 مختطفين بملابس الإعدام الحمراء وهى صور حقيقية، وهم من أبناء القرية وهم من ضمن المختطفين. مطالبا بضرورة إعلان الخارجية بيانا بما حدث حتي يتعرف أسر الضحايا على الحقائق.
وأشار شنودة الهم ولسن، مقيم بقرية العور بمركز سمالوط، أنه تقدم ببلاغ للواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، في أوائل يناير الماضي بتعرض شقيقة صموئيل، وآخرين جميعهم أقباط، للخطف أثناء تواجدهم بالأراضي الليبية، كانوا في طريق عودتهم إلى مصر لقضاء إجازة عيد الميلاد، من بينهم عزت بشري نصيف، ولوقا نجاتي أنيس، وعصام بدار سمير، وملاك فرج إبراهيم، وسامح صلاح فاروق، وجابر منير عدلي، كانوا يستقلون سيارة ميكروباص قادمين من ليبيا، بمنطقة مرار بمدينة سرت متوجهين إلى الحدود المصرية، تحرر المحضر رقم 31 أحوال لسنة 2014.