x

أمير رمسيس: ما حدث مع فيلمى ظاهرة تتكرر مع الكيانات الصغيرة

الخميس 12-02-2015 22:05 | كتب: أميرة عاطف |
10)
10) تصوير : other

قال أمير رمسيس مخرج فيلم «بتوقيت القاهرة»: المنظومة بأكملها عبثية ولا تحكمها قوانين واضحة، وزمان كانت الحجة التي من الممكن أن تقال في مثل هذا الموقف إن الفيلم «ملوش جمهور» لذلك لابد أن يرفع من السينمات، أما ما حدث مع فيلم «بتوقيت القاهرة» ظاهرة أصبحت تتكرر مع الكيانات والشركات الصغيرة التي لا تجد قوانينا تحميها من استغلال أصحاب دور العرض الذين لهم مصالح مع الشركات الكبرى.

وأوضح رمسيس أن الفيلم تم رفعه من دور العرض بعد أسبوع من بداية عرضه وهو ما يخالف قوانين العرض إلى جانب أن بعض دور العرض كانت تروج لأفلام أخرى بأن تدعى أن الصالة «كومبليت»، أو أنه لا توجد تذاكر، مشيرا إلى أن الموزع نفسه في بعض الأحيان كان يختلط عليه مكان وجود الفيلم الحقيقى وهو ما جعله يجهل الإيرادات الحقيقية.

وأشار إلى أنه من الصعب إصلاح هذه المنظومة بسهولة لأنها مسألة معقدة، لأن أصحاب دور العرض والموزعين هم أنفسهم أعضاء غرفة صناعة السينما التي من المفترض أن تحمى صناع الفيلم من أي اعتداءات خاصة بالتسويق والتوزيع، وهو ما يجعل الأمر كالدائرة المغلقة، ويؤكد أن هناك تآمرا على الصناعة أو بمعنى آخر على نوعية معينة من المنتجين لصالح منتجين وتحالفات أخرى.

وتابع رمسيس: الغريب أن فيلم «بتوقيت القاهرة» له جمهور كان دائم السؤال عليه، وقد استقبلنا عددا كبيرا جدا من الرسائل على صفحة الفيلم وصفحة منتجه سامح العجمى، وعلى صفحتى «فيس بوك» ولو «كنا حولناهم لتذاكر لدخول الفيلم كنا أنتجنا فيلم تانى»، وهو ما يؤكد كلامى في أن المنظومة عبثية ومن الصعب إصلاحها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية