قصف الجيش السوري، الخميس، قرى خاضعة لسيطرة المعارضة قرب مواقع للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان في جنوب البلاد، فيما تعرقل هجومه عاصفة ثلجية، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أخبار متعلقة
وقال المرصد: «قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الجيزة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية» في محافظة درعا.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن «الهجوم الذي يشنه حزب الله أُبطِئ بسبب تساقط الثلوج بشكل كبير».
والهجوم، الذي أطلق، الأحد، وينفذه الجيش السوري، يهدف إلى استعادة السيطرة على محافظات درعا والقنيطرة وجنوب ريف دمشق.
وهذه المنطقة مهمة جدا لأنها تحد الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل وتقع بالقرب من العاصمة دمشق.
كانت القوات السورية مدعومة، خصوصا بعناصر من حزب الله، أحكمت، الثلاثاء، سيطرتها على بلدة دير العدس والتلال المحيطة بها في ريف درعا الشمالي الغربي، والتي كانت تخضع لسيطرة جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وفصائل إسلامية مقاتلة أخرى منذ أكثر من عام، بحسب ما أفاد مصدر ميداني سوري.
ونقل التليفزيون السوري عن قائد ميداني قوله إن «العملية العسكرية التي بدأ فيها الجيش السوري مستمرة بقيادة الرئيس السوري وبالتعاون مع محور المقاومة حزب الله وإيران».
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها دمشق عن خوض قواتها معارك إلى جانب عناصر من حزب الله وقوات أخرى إيرانية.
