قال محمد فهمي، المتهم في القضية المعروفة إعلامية بـ«خلية الماريوت»، خلال أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية، الخميس، إنه لم يطلب التنازل عن الجنسية المصرية، مضيفا أن مسؤولا أمنيا كبيرا زاره داخل السجن، وطلب منه التنازل عن الجنسية لترحيله لأن الدولة تريد إنهاء هذه القضية التي وصفها بـ«الكابوس»، ولكنه رفض أول مرة.
وأوضح أنه استقبل مكالمة هاتفية من نفس المسؤول، قال له فيها: «الجنسية في القلب وليس في الورقة»، مشيرا إلى أنه تنازل عن الجنسية ويشعر بالحزن.
وتساءل فهمي، الذي يحمل الجنسية الكندية، «كيف يوجد متهم معنا في نفس القضية والأحراز، ويتم تمييزه؟»، في إشارة إلي الصحفي الأسترالي بيتر جريستي الذي كان محتجزا في القضية وتم ترحيله إلى بلاده مؤخرا، موضحا: «نحن نطلب المساواة به».
وقضت المحكمة في نهاية الجلسة إخلاء سبيل فهمي بكفالة 250 ألف جنيه.