قطع أهالي قرية «كوم النور» التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية طريق إحدى السيارات المحملة بأسطوانات البوتاجاز قبل توجهها للمستودع، وأجبروا سائقها على التوجه للقرية وبيعها للمواطنين، وهدد الأهالي بتفجير السيارة في حالة عدم الاستجابة لهم.
وفي قرية «ميت فارس» استولى عدد من الباعة الجائلين على أنابيب البوتاجاز من سيارتين للبوتاجاز، مما تسبب في نشوب مشاجرات بينهم وبين الأهالي تطورت إلى مشاجرات بالأسلحة البيضاء، مما تسبب في إصابة 2 من الأهالي.
وفي قرية «البيضا» بمركز تمى الأمديد حاول العشرات من المواطنين الاستيلاء على سيارة البوتاجاز تحت تهديد الأسلحة البيضاء، واعتدوا بالضرب على العمال الموجودين عليها، وأصيب سائق السيارة بجروح وتم استدعاء الشرطة، مما دفع المعتدين للهرب قبل وصولها وترك السيارة.
واتهم عبدالرحمن السيد، وكيل وزارة التموين، أعضاء جماعة الإخوان بمحاولة إثارة أزمة البوتاجاز لتبين عجز الدولة، وأن ما حدث بقرية البيضا بمركز تمى الأمديد أكبر دليل على ذلك، حيث إن من اعتدوا على السيارة وحاولوا الاستيلاء عليها لم يكن معهم أنابيب فارغة وكان الغرض هو الاستيلاء على الأنابيب وإثارة الفزع بين الأهالي، حسب قوله.
وأشار وكيل الوزارة إلى تنفيذ برنامج توزيع البوتاجاز من خلال بطاقة خاصة توزع على المواطنين يحصلون من خلالها على أسطوانتين في الشهر، ويتم التوقيع له على الكارت من صاحب المستودع.