طالب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الكونجرس بالموافقة على مقترحه باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم «داعش»، ونفى سعيه لبدء هجوم بري.
وفي تصريح بالبيت الأبيض، برفقه نائبه، جوزيف بايدن، ووزيري الخارجية، جون كيري، والدفاع المستقيل، تشاك هاجل، قال أوباما إن «الخطة التي أرسلها للكونجرس لا تستدعي نشر قوات مقاتلة على الأرض من الولايات المتحدة كما حدث في الماضي بالعراق وأفغانستان».
جاءت تصريحات أوباما بعد أن أرسل إلى الكونجرس النص الذي ينتظر أن يكون بمثابة مسوغ قانوني للهجوم الحالي ضد التنظيم، وقال أوباما: «لا أعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة، أن تكون هناك حرب بلا نهاية أو أن نكون في حالة تأهب دائمة للحرب».