غثيان وشعور بالقيء وانتفاخ في البطن، لا تقتصر أعراض الحمل الطبيعية على الزوجات فحسب، بل تمتد أحياناً للزوج فيما يعرف علمياً بـ«متلازمة كوفاد» أو «متلازمة التضامن» والتي تظهر فيها أعراض الحمل على الزوج بالتزامن مع زوجته، ويرجع الأطباء ظهور هذه الأعراض على الرجل إلى تغير في الهرمونات ويرجحون أن الرجل الذي يصاب بهذه الأعراض أثناء حمل زوجته، يتسم بعد ذلك بالحنان الشديد تجاه أبنائه.
ويصاب ربع الرجال تقريباً بهذه المتلازمة، وفقاً لتقرير نشرته مجلة «إلترن» الألمانية، وتختلف قوة الأعراض من رجل لآخر.
ويفسر خبراء علم النفس هذا الأمر بأن فكرة الإنجاب نفسها تجعل الرجل يواجه العديد من المشاعر المتباينة بين السعادة والقلق، تماماً كما يحدث مع المرأة الحامل، لذلك فمن غير المستبعد أن تظهر لدى الرجل أيضاً نفس أعراض الحمل التي تظهر لدى زوجته.
ويرى الأطباء أن على الزوجة الحامل مهمة كبيرة في تخفيف توتر الرجل الذي ينتظر طفله الأول، بأن تحاول إشراكه في كافة تفاصيل الحمل من الحديث عن الطفل وشراء مستلزماته واصطحابه خلال زيارات الطبيب والأهم من ذلك جعله يشعر بين الحين والآخر بحركة الجنين في أحشائها عن طريق وضع يده على بطنها، لتعزيز الارتباط بينه وبين طفله حتى قبل أن يولد.