x

صحيفة كويتية: أيمن نور محور اتصالات بين «حزب الله» ومصر

الخميس 12-02-2015 11:08 | كتب: رضا غُنيم |
الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأحزاب السياسية في أعقاب اشتباكات العباسية التي وفعت فجر اليوم، القاهرة، 2 مايو 2012. حمّلت 5 أحزاب سياسية التي قامت بمقاطعة الاجتماع مع المجلس العسكري بالإضافة إلى اتحاد الثورة، المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية سقوط القتلى فى اعتصام العباسية، محذرين من عدم تسليم السلطة في موعدها المحدد. الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأحزاب السياسية في أعقاب اشتباكات العباسية التي وفعت فجر اليوم، القاهرة، 2 مايو 2012. حمّلت 5 أحزاب سياسية التي قامت بمقاطعة الاجتماع مع المجلس العسكري بالإضافة إلى اتحاد الثورة، المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية سقوط القتلى فى اعتصام العباسية، محذرين من عدم تسليم السلطة في موعدها المحدد. تصوير : محمد الشامي

قالت صحيفة «الجريدة» الكويتية إن مسؤولين في «حزب الله» اللبناني، طلبوا الاجتماع بمسؤولين مصريين، للتعبير عن اعتراضهم على وجود أيمن نور، مؤسس حزب «غد الثورة» في لبنان، مشيرة إلى أن اجتماعًا جرى بالفعل في مقر إحدى السفارات، الشهر الماضي، بين مسؤولين مصريين، والعضو السابق في حركة «أمل»، محمد عبيد، ممثلًا عن الحزب اللبناني.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ«رفيع المستوى»، قوله إن «عبيد نقل في اللقاء الذي استمر ساعتين، تأكيد (حزب الله) اعتراضه على وجود أيمن نور في لبنان، وطلب ترحيله من البلاد، حيث أعرب الحزب عن عدم ارتياحه لوجود (نور) في بيروت، وكذلك سفره المتكرر إلى تركيا وقطر، وسط غموض بشأن رؤيته السياسية».

وأضاف المصدر: «أيمن نور يقيم في منطقة عالية الخاضعة لنفوذ الحزب التقدمي الاشتراكي، في ضيافة وحماية الوزيرين غازي العريض وأكرم شهيب، ولا أحد يستطيع تأجير منزل في هذه المنطقة دون موافقة يسري مراد المسؤول في الحزب التقدمي».

وتابع: «حزب الله نقل إلى المسؤولين المصريين أنه لا يسعى إلى فتح جبهات ضد مصر، ويركز في الشأن السوري والمقاومة، وأنه حريص على إقامة علاقات طيبة مع القاهرة، ويعرف جيدًا حجم العلاقات المصرية السعودية ويقدرها، مع العلم بحساسية الموقف نتيجة توجهات الخليج ضد الحزب».

وأوضح المصدر أن «عبيد قال نصًا للمسؤولين المصريين إن مصر ليست عدوًا، ولكن خصم لنا، ولذلك نسعى لتصحيح الصورة مع الجانب المصري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية