قالت الإعلامية رانيا بدوي، إن مشهد وضع إرهابي لقنبلة أمام قسم المنتزه، رغم وجود عناصر أمنية بجانبه، يفزع، مؤكدة أن الشرطة تحتاج لـ«شوية كفاءة وشوية صحصحة».
وأوضحت، في برنامج «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم»، مساء الأربعاء، تعليقًا على الفيديو: «فرحت إن فيه كاميرا على قسم من أقسامنا لأنه دايمًا بنقول يا جماعة الكاميرات، عشان تقدر تقول من الجاني، عشان تقدر تمسك دول، عشان تاخد طار البلد، والله فرحت إن فيه كاميرا، لكن باقي المشهد معجبنيش خفت منه، كاميرا واتحطت تصوير وصورنا، أنا أعتقد إن هذه اللقطات تم تصويرها من جهاز كومبيوتر، أعتقد من الحوار اللي سامعينه من ضباط شرطة أو أفراد بتحقق في الواقعة، ينتموا بقى للقضاء ينتموا للشرطة، مش عارفة، بس الأصوات مش مواطنين عاديين بيفرغوا كاميرا مهمة زي دي يعني بالمنطق».
وأضافت: «على ما يبدو إن مكنش في حد قاعد بيتفرج على الكاميرا جوة وبيتابع، لإنه لو كان تابع كان كلم أمين الشرطة اللي واقف برة، الحاجة الثانية إن أمين الشرطة رايح جي يتفسح، وليس في حالة استعداد».
وتابعت: «ضعف الأداء لا يعني كسر المؤسسة، أو إنك بتضعفها، والله معاكوا في خندق واحد، والله لو فشلتوا إحنا هنضيع، لولاكوا مكنش حد فينا يقدر يغمض عنيه وينام».
واستطردت: «بس هذا الوضع يخيف، معناه إني محتاج تدريب، محتاج تمويل، محتاج إن أنا أدي أولوية في إن أنا أطلع كافاءات».
ولفتت: «المشهد ده مفزع، المشهد ده مخيف، المخبر واقف، أمين الشرطة واقف، كاميرا موجودة كل عوامل الأمن الشكلية متوافرة، لكن الأداء شكله إيه مش مظبوط، الجانب الكويس، زي ما قلت في بداية الحلقة، إن في كاميرا، وزي ما قلتلكوا زغرطت، إنه معقول في قسم في مصر عليه كاميرا، لأنه بدأنا نشك ايه اللي بيحصل، يقولك مفيش كاميرا، أصل كاميرا البنك هي اللي صورت، دلوقتي في كاميرا، ده معناه إيه معناه إن الواد اتصور وملامحه باينة بالمناسبة».
واختتمت: «بما إنا بدأنا أول خطوة وحطينا الكاميرا نكمل، شوية كفاءة، شوية صحصحة، الحاجة الثانية، هو أنا بجيب كاميرا عشان اسيبها تشتغل مع نفسها فالكارثة تحصل، فنجيب نفرغ الكاميرا؟».